حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

جمل الحمول ياصغير






جمل الحمول ...ياصغير


السيد الملياردير أحمد عز ، أمين تنظيم الحزب الوطنى ، ومموله ॥ جاله بعيد عنكم وجع تحت منه ( البواسير أو العصوص ) ، وعلشان يقعد ياولداه لازم يحط شلته سفنج طريه تحت منه ، وبالليل لما يروح تقوم مراته النائبة السابقة ( شاهيناز النجار ) بدورها تمام التمام، فتسخن له الميه فى طشت بلاستيك كبير ، وتقعده فيه بشويش ... بشويش ॥ علشان مايتألمش المسكين ॥ واللهم لاشماته ॥ الراجل الشرير الوحش الصحفى عادل حموده ، رئيس تحرير جريدة الفجر نشر على صفحات الجريدة بشماته ، صورة عز ॥ ياعينى وهو بيحط الشلته السفنج تحت منه فى المجلس الموقر ॥ وأنا أقصد مجلس الشعب الموقر ॥ مش مجلس عز الموقر المصاب ياعين أمه ، وكالعادة الواد الشقى حمدى رزق الكاتب الصحفى لقط الحكاية وكتب مقالة جميلة فى جريدة المصرى اليوم ( النهاردة الأثنين 21 يناير 2008 ) ، وبيواسى فيها سيادة النائب أحمد عز ॥ على قعدته المريضه ॥ وربنا يشفى كل مريض ॥ وأنا جبت لكم مقالة صديقى العزيز حمدى رزق علشان تقرأوها ॥ وتقولوا رأيكم ॥ أدام الله عزكم ...




========================




جمل الحمول يا صغير...بقلم حمدى رزق ٢١/١/٢٠٠٨بكل تجرد، وبقلب حزين مفطور، هزتني صورة رجل الحديد أحمد عز، وهو يستند إلي شلتة طبية في مجلس الشعب، أحسست بألم يسري في فقرات العصعص، في نفس الموضع الحساس، سحبت الشلتة الإسفنجية من علي الكنبة القريبة، ودعوت من بين نقرات الألم لعز بالشفاء، ولمن نشر الصورة بالشقاء: إلهي لا يكسب ولا يربح عادل بن حمودة، رئيس تحرير صحيفة «الفجر» بالفاتحة॥







।يعز علينا وجع أمين التنظيم، مصر كلها بتتوجع، عصعص الوطن بعافية، صحة القيادات في خطر॥ عز ظهره اتقطم يا رجالة، حمولة الحزب الوطني قصمت وسطه، حمولة فحم، فحم أسود ومهبب، هل يوجد عاقل يحمل حزبا قعيدًا فوق كتفي؟!




جمل الحمول يا صغير، كل واحد يشيل شيلته، خلاص الصحة راحت، اليوم شلتة وبكره عصا॥ ألف سلامة عليك وعلي حواليك، إن لبدنك عليك حقا॥ خد إجازة أسرية، هو أنت خلفت الحزب، صحتك، تفرغ، عسل نحل سدري جبلي علي الريق، غذاء الملكات قبل الغروب، اسأل ॥مجرب ॥







دارىجمالك دي العيون بصاصة، داري جمالك في كل نظرة رصاصة، الرصاصة جت من ناحية اليمين، نواب الإخوان ناس منفسنة، حسودية، بيقولوا ربنا أعطاه كل حاجة المال والجمال، يقصدوا الحديد وشاهيناز، اوعدنا يا كريم بإحدي الحسنيين॥




ان شا الله اللي يكرهوك، خمسة وخميسة في عين اللي شافوك ولا صلوش علي النبي، صلوا عليه، ألف صلاة عليك يا نبي، عين وصابتك، ولاد الحرام॥ اذبح عجلا لبانيا علي عتبة الفورسيزونز، ارتدي الفانلة الداخلية بالمقلوب، عكوسات، الحسد مالي قلوبهم، الكعكة في إيد اليتيم عجبة، شاهيناز في عصمة أحمد بيه، اسم الله




عجبة، يااااااه علي الغل والقلوب ..




ضريبة العمل العام، خدنا إيه من العمل العام غير الهم والغم ووجع الظهر، حتي الشلتة مرصودة، يعدون عليه الأنفاس، كل حركة فيها كاميرا «باباراتزي» مخصوص لأمين التنظيم، عز صامت، سكوته ليس علامة رضا أبدا، اتقوا شر الحليم إذا غضب، عز لو غضب سيرفع أسعار الحديد إلي خمسة آلاف جنيه، وعلي نفسها جنت براقش।




الودالمفقود بين عز والصحافةأصبح ظاهرة فريدة من نوعها، أول مسؤول حزبي يفارق الجماعة الصحفية، لدرجة أنه لا يرد ولا يصد ولا يعلق ولا ..«كل هذا العالم من حولي لا أحد».. هكذا لسان حاله، ورغم أن تلك الحالة تصيب بعض كبار صغار السياسيين في حالات المخاض السياسي، باعتبار أن الصمت يعني ثقلاً وعمقًا، يعطي إحساسا بالعقل والرزانة، رجال الدولة لا يتحدثون، يتركون الناس تضرب أخماسًا في أسداس..




سيرة أحمد عز، له ألف سبب، وإذا عرف السبب بطل العجب، عز احتكر الحديد، وفي طريقه لاحتكار الأسمنت، واشتري الحزب، واشتري الصحافة، وتزوج شاهيناز॥ بمناسبة الشلتة، أتذكر عبارة عم أيوب الخالدة في مسرحية «الجوكر»: ربنا خد مني كل حاجة واداني الصحة







* لا تحسبوا رقصي بينكم طربًا، بل كالطير أرقص مذبوحًا من الألم، لا تفوت النائبة شاهيناز النجار، فرصة للإعلان عن وجودها، لافتة تهنئة للمسيحيين بأعياد الميلاد، باسم شاهيناز علي باب المقر الفرعي للبطريركية المرقسية في فم الخليج.. عوادة ربنا ما يقطع لك عادة


....................

.........................



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق