الخنازير القتلة يريدون قتل الفرحة فى
قلوب المصريين!!
الخنازير العفنة يسعون ــ دائما ــ لقتل الفرحة فى قلوب المصريين .. فقد
آلمهم وأحبطهم النجاحات التى تحققها مصر عالميا .. ودحر الإرهاب اليومى فى
سيناء.. إن ضعفهم ،وجبنهم ،وخِستهم لم يجدوا وسيلة أسهل من قتل الأبرياء من
النساء والأطفال.
العمليتان الأنتحاريتان فى كنيستى ( مارجرجس ) بطنطا .. وكنيسة ( المورقسية )
بالأسكندرية .. تدللان على يأس ، وضعف ، وفشل هؤلاء الخنازير القتلة بالأستمرار فى
إرهابهم وجرائمهم .. ويعلمون جيدا ــ إن عاجلا أم آجلا ــ أنهم إلى زوال من
الدنيا .. وآخرتهم نار جهنم يصلون فيها سعيرا بإذن الله ــ الغاضب عليهم ــ والذى
قال فى مُنزِلّ كتابه الكريم : ((مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ
أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)) .
خالص العزاء والمواساة للمصريين جميعا .. وليس للمصريين المسيحيين فقط .. فـأختلاط
الدماء فى حروب مصر كلها .. وحتى فى العمليات الأرهابية .. يصعب فيها التفريق بين
دماء المصريين .. وغصب عن هؤلاء الخنازير العفنة فإن شهداء اليوم ، وكل
العمليات الأرهابية ينعمون فى الجنة مع الشهداء والصديقين ..
والخنازير القتلة فى النار .. فقد قال رب العزة سبحانه وتعالى فى سورة
المائدة (( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ
آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ .. وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى.. ذَلِكَ
بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
..وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ
مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ ..يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا
فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ..وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا
جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ
الصَّالِحِينَ
1. فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
=================================
وَذَلِكَ جَزَاء
الْمُحْسِنِينَ ..وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
أُوْلَئِكَ ================================
أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ).
=========
والله لقد بلغ السيل الزُبى أيها المجرمون القتلة .. وغضب المصرييين
عليكم بلغ الأعناق .. ومواجهتكم ستكون بأيدينا ، وأرواحنا ..وليس
بالأيادى الأمنية .. لعنة الله عليكم ، وعلى قادتكم ، ومموليكم .. فكلكم فى الجحيم
بإذن الله .. وشهداء المصريين فى الجنة يرحمهم الله ويغفر لهم ..
فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون .. وتحذير لأى صديق على صفحاتى أو مجموعاتى أو
قرائى بالصحف .. إن أعترضت على كلامى ..فأمحينى من صداقتك
قبل أن أحظرك أنا !! فلا أريد أصدقاءا لايؤمنون ولا يصدقون بكلام رب العزة
سبحانه .. ويتبعون كلام القتلة المتطرفين الذين كرّهوا أطفالنا وشبابنا فى الأسلام
ــ والعياذ بالله ــ فرغم إيمانى بالرأى والرأى الآخر .. إلا أننى فى هذا
الأمر لارأى لى ، ولا كلام .. بعد كلام العزيز الحكيم سبحانه .
بقلــــــــــــــــــــــــــــــــم
صـــــــلاح إدريـــــــــس
تم نشر المقال بجريدة ( الوطن ) عدد الأحد 9 أبريل 2017
http://alwatneg.org/tfr/1906
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق