بالبلدى الفصيح: قراءة متأنية فى حادث مسجد الروضة ببئر العبد !!!

قراءة متأنية فى حادث مسجد الروضة ببئر العبد !!!

خللونا نفنط ونحلل الحادث الأرهابى فى بئر العبد الجمعة 24 نوفمبر 2017 .. واللى أدى لأستشهاد حوالى 300 شهيد منهم أكتر من 20 طفل ..وإصابة حوالى 200 مصاب .. وأسمحوا أن أحلل الحادث بطريقتى فى نقاط سريعة ودالة :ـــ

1 ــ لابد من الرجوع إلى الحادث السابق بالعريش ..وسرقة البنك الأهلى هناك .. لأنه يدل على أن الإرهاب فلوسهم خلصت .. ومواردهم نشفت .. ورجعوا يمولوا عملياتهم زى زمان بالسرقة والنهب .

2 ــ الجامع اللى قتلوا فيه شهدائنا هو جامع صغيرفى قرية صغيرة جدا على الطريق ببئر العبد .. وده معناه أنهم مش قادرين ولا عارفين يعملوا عمليات كبيرة فى أماكن كبيرة بشمال سيناء .. بسبب يقظة وأستعداد الجبش والشرطة .. وتسلحهم الكامل .. وتزودهم بأجهزة حديثة جدا التى تمكنهم من كشف الألغام والمتفجرات فورا .

3 ــ أستعمالهم للبنادق والمسدسات والقنابل اليدوية بدلا من المتفجرات الضخمة ..والألغام الأرضبة .. بما معناه أنهم منفصلين تماما عن الجهات الموجهة لهم واللى بتمولهم بكل المتفجرات ،والألغام .. وده برضه بسسب يقظة الجيش والشرطة.. وسدهم كل المنافذ القذرة لهذه العصابات .

4 ـــ أختيارهم لقرية السواركة تحديدا .. لأن قبيلة السواركة هى من القبائل السيناوية الشجاعة ..والتى تقف لهم بالمرصاد .. وهم الذين رفضوا أيواء أى إرهابى منهم داخل قريتهم .. وسبق أن هاجم شباب السواركة والترابين الأرهابيين وقتلوا وقبضوا على العديد منهم وسلموهم للأمن .. بما يعنى أن الشرفاء من قبائل سيناء أستيقظوا ، وأفاقوا .. وظهرت وطنيتهم ، وولاءهم لوطنهم مصر .. وسنشهد فى الأيام القليلة القادمة صحوة سيناوية من قبائل أخرى ..تضامنا مع أبناء عمومتهم .. وفى هذذا سيكون القضاء على الإرهابيين أسرع وأقوى يإذن الله .

5 ــ وكالات الأعلام الأنجليزية ( رويترز ، وبى بى سى ) .. مازالوا منحازين للأرهابيين ..ويطلقون عليهم أسم المعارضين المسلحين ، للأيحاء إلى مشاهديهم أنهم أصحاب قضية سياسية .. وليسوا أرهابيين .. رعم أنهم يعانون من الأرهاب .. وأكثر الثعابين السامة الأرهابية تقيم ببريطانيا .. وإن شاءالله سيتم لدغ الأنجليز لدغات قوية قاتلة وموجعة حايقولوا بعدها حقنا برقبتنا !!

6 ـــ بقى أن نعرف السبب والهدف من هذه العملية الأرهابية .. أما السبب فهو النهضة والتقدم المصرى فى كل المجالات .. الأقتصادية ، والسياسية خارجيا وداخليا .. وعودة الثقة الكاملة بالسياسة المصرية وأقتصادها .. وتأثير مصر وقيادتها وأحتضانها لكل الخلافات الأفريقية والفلسطينية والسورية والليبية .. وثقة كل المحافل العالمية بمصر ..والأعتراف من البنك الدولى وكل المؤسسات الأفتصادية العالمية أن مصر على الطريق الصحيح .. وإنخفاض الدين العام .. وأرتفاع الأحتياطى النقدى ؟؟وبدء عودة الأستثمارات الأجنبية .. وأرباح البورصة المتتالية .. والأكتشافات البترولية التى تبشر بكل خير .. والتحالفات المصرية مع العديد من الدول الأوربية ..والكيانات الكبرى العالمية .. وبدء عودة السياحة تدريجيا .. وغير ذلك الكثير .. مما أدى إلى جنون المتآمرين ..وشعروا أنهم فشلوا ..وأنهم كلما ضربوا ضربة هنا أو هناك يتوقعوا منها سقوط مصر أو تراخيها .. يجدونها وقفت أقوى وأشد من ذى قبل .

7 ـــ الكلام ده يوصلنا للهدف .. وهو إسقاط مصر بكل الطرق .. وقبل ذلك تخويف وإرعاب الشعب المصرى كله .. ولأنهم كلاب أغبياء فلم يدركوا أن المصريين خلاص مابقوش يخافوا من أى شىء.. سوى الله .. وأنهم فى الوقت الذى كانوا ينفذون فيه عمليتهم القذرة وأذاعتها كل الفضائيات .. كان المصريون يمارسون حياتهم بكل طبيعية .. فى الشوارع ، والمولات ، والسينمات ،والكافيهات .. لأنهم واثقون تماما أن هؤلاء الجبناء سيتم القضاء عليهم ، كما قُضى على إرهابيى الواحات .. وإرهابيى ليبيا .. وكما يتم القضاء كل يوم على بؤر إرهابية كثيرة داخل مصر كلها ,. ويمكن خبر مقتلهم يتم خلال ساعات .. وقبل نشر مقالى هذا فى الجريدة .

والله والله والله لم و لا ولن نخافكم ياكلاب جهنم .. فأنتم أشباح تافهة .. نعلم أنكم جميعا إلى زوال .. وماتفعلونه هو حلاوة روح .. وإن شاءالله حاتطلع روحكم .. وروح مموليكم وقادتكم .. طال الزمان أو قصُر .. فأنتم إلى زوال ..ومصر باقية .. وأهلها فى رباط إلى يوم الدين .