تاريخ الميلاد : 1\ 10
البرج : الميزان
المؤهل : خريج كلية تجارة - جامعة عين شمس بس الأول كان فى جامعة أسيوط و قام بالتحويل، و عمل دراسات عليا فى إدارة الأعمال
تاريخ التخرج : 2003
التعيين : تعين فى جامعة عين شمس مسؤول عن المركز الثقافى ( فى نفس سنة تخرجه )
تاريخ الإستقاله : 11\2009 ، لأنه ماعرفش يعيش كموظف
المطربين اللى بيحب يسمعلهم : فيروز , أم كلثوم , محمد منير طبعاً , حنان ماضى , أنغام , شيرين , وائل جسار , مارسيل خليفه , كاظم الساهر
تقدم هويس الشعر العربى هشام الجخ الى مرحلة الخمسة عشر متسابق
و كان متوقع ظهورة فى المسابقة فى حلقة يوم الاربعاء الموافق 2 فبراير 2011 ,ولكن لم يتمكن من الحضور بسبب الاحداث الجارية فى مصر فى الوقت الراهن , و لقد تم تأجيل ظهور الشاعر \هشام الجخ الى حلقة يوم الاربعاء الموافق 9 فبراير 2011 فى تمام الساعة الثامنة و النصف مساءً بتوقيت القاهرة على قناة ابو ظبى
قصيدة جديدة سوف يلقيها هشام فى هذة الحلقة تدور حول احداث ثورة شباب 25 يناير فى مصر و اسم القصيدة
هو ((((مشهد رأسي من ميدان التحرير ))))
و يجب الا ننسى انه لا قدر الله ان لم يتم اختيار الشاعر هشام الجخ من لجنة التحكيم سوف ياتى دورنا فى التصويت له عن طريق ال sms
و ذلك بارسال رسالة بها رقم 20 الى رقم 94461
*نبذة عن المسابقة
برنامج مسابقة أمير الشعراء تدعمها وتنتجها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ، يمثل هذا البرنامج إحتفالية بالشعر والثقافة والأدب في إطار استراتيجية حكيمة يقوم على تنفيذها مسؤولون قديرون ومتخصصون من أهل الفكر والشعر والثقافة .
* لجنة التحكيم
لجنة تحكيم الدورة الرابعة التي بدأت فعاليتها منذ الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري تضم كلاً من الدكتور/ علي بن تميم من دولة الإمارات ، والدكتور/ صلاح فضل من مصر، والدكتور/ عبدالملك مرتاض من الجزائر ، في حين تضم اللجنة العليا كل من الاستاذ/ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، الدكتور/ غسان الحسن ، الاستاذ/ رعد بندر ، والدكتور/ محمد ولدعبدي
................................
المربعات
(قصيدة عامية )
هِشَام الْجَخ
.......
فِي الْمُبْتَدَا أَذْكُر الْلَّه
هُو خَالِقِنَا وَنَاشِيْنا
وَمانِحْنا شَمْسَه وضُلَاه
رَازِق رَاكَبْنَا وَمَاشَيْنَا
*********
و امْدَح فِي سيِرَة نَبِي زيِّن
دَاوَى الْغَزَالَه وَأَجَارِهَا
الْدُّنْيَا خَمْر وَنَبِيّذ زيِّن
تِسْكِر اذَا كُنْت جَارَهَا
*********
أَوَّل كَلَامِي اصَلِّي
ع الْلِّي الْغَزَالَه مَشَت لَه
وَاحْكِي لَه ع الْلِّي حَصِّلِي
و ازْرَع هُمُوْمِي فِي مَشَاتِلُه
*********
حَمْل تِّكَالِك عَلَى الْحَي
هُو الَّلِي بِالْعِلْم قدِّر
لَا تَقُوْلِي عَقْرَب وَلَا حَي
مَا يَنُوْبُك إِلَا الْمُقَدَّر
********
فَايْتَه الْبِنْيَة بِخَلْخَال
تَخْطُر كَمَا فَرْع مَايِل
عِشْق الْبُنْيَه يَا ابُو الْخَال
عَامِل فِي قَلْبِي عَمَايْل
****
و لَا جابِش فَايْدَه حِجَابك
بِالْعَكْس زَانَك عِلَاوَه
مَنُعُوّل ابُوْه الْلِي جَابِك
مَاتْقُولْش قَالَب حَلْاوَّه
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
و يَا بَت جَمَالِك هَبَّشْنِّي
و الَّهَبَشِه جَت فَي الْعَبَايَه
رُمَّان خَدَّك دوَشْنِي
خَلَّى فَطُوُرِي عَشَايَا
****
خَايِف اقُوْلُه يَقُوْل لَا
و الْقَلْب عَاشِق وَخَايِف
امَانِه تَقُوليّلَّه يَا قُلَّة
لَمَّا تَوَرُّدِي ع الْشَفَايِف
****
هِشَام الْجَخ
____________
الْدُّنْيَا مَا تَسَاوَى قِنْدِيْل
و لَا تُسَوَّى أَنَّك تِطاطى
مَا يُقنِّدُل الِعَيْشِه قَنْدِيل
غَيْر صُحْبَة أَبُو أَصْل وَاطْى
****
يَا الَى أَنْت جايُلي معَاتُبَنّى
لِيَه بَعْتَنّى بِالخَسَارِه
و حَرِقَت قمْحَى مَع تبْنَى
دَه جَبُن و لَا جَسَارَه
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
اذَا كَانْش صَاحِبَك يُفِيْدُك
و الْعَشَرَه هَانَت عَلَيْه
امْسَح دُمُوعِك بِأَيْدِك
و أَن شِفْتَه أَعْمَل نَاسِيَه
****
اصْحَاب مَافِي مِنْهَا فَايْدَه
و لَا كَان لِصُحْبَتِهَا قِيَمُه
الْغِيِرَه فِي قُلُوْبِهِا زَايْدِه
و الْبُعّد عَنْهُم غَنِيمَه
****
هِشَام الْجَخ
____________
لِيْه يَا طَبِيَبَى تَكِّلْنِي
جِسْمِي مَا حَامِل خْلَايِق
ارْوَح لِلسَبُوعُه تَاكِلْنِي
و لَا حْوْجَتَّى لِلْخَلايِق
****
و لَا حَد خَالِى مِن الْهَم
حَتَّى الْزَّعْف فِى جَرِيْدَه
ماتقْولِش لِلْندَّل يَا عَم
لَو حَتَّى رُوْحُك فِى أَيَّدَه
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
فِيَّش حَد خَالِي مَن الْهَم
حَتَّى قُلُوْع الْمَرَاكِب
اوْعَى تَقُوْل لِلْنُدَّل يَا عَم
لَو كَان ع الْسَرْج رَاكِب
****
سَكَت الْهَوَى وَالْنَّامُوْس طَار
و الْسَّبْع طَاطَا بِعَيْنِه
خَلَّيْنَا فِي الْنَّوْم أَسْتَار
لِمَا الْكَلَب يَاخُد يَوَمِينِه
****
هِشَام الْجَخ
____________
عَلَى حَظّى أَنَا اتَّلَوِّى الْزَّان
لِمَا عَمِلَتْه سَرِيْرِى
لَو يُوْزَن الْقَوْل وِزَان
قَمْحَك مَا يَسْوَى شَّعْيَرَى
****
جِيْتَك عَلَى اقدَّامِي وَارَمِين
خَلِّك و مَا تَتَّبِعَنِي
طِب قَوْلِي صَلَّيْت وَرَا مِيِن
خَلَاك فِي لَيْلِه تَبِعَنِي
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
خَشَب الْمَرَاكِب مِن الصَنت
فِى الْبَحْر يَأْخُد مَكَانَه
وَاجِب عَلَى الْحُر يَلْزَم الْصَّمْت
لِمَا الْندِّل يَأْخُد مَكَانَه
****
زَمَانَك زَمَن الْكُلُوبِات
لُنْض الصَّفِيح بْطِلُوْهَا
فِي نَاس كَانَت بِلَا ابات
جْي الْيَوْم تَحْلِف بِأَبُوْهَا
****
هِشَام الْجَخ
____________
هَبَّت عَلَيَّا ام تَاج رِيْح
لَابِسَه الْدَّهَب وَالغَوَاشِي
مَا كِفَايَه فِي الْقَلْب تَجْرَيِح
غَيْرُك مَاقَلِبِي غَوَاشِي
****
خَمْس بَنَات كَلَّمُوْنِي
عَزُوْلِي رَاح قَال لابُوَهُم
لَهُم نُهُوْد كَالْلَمُونِ
يَا بَخْت مِيِن قلَّبوهم
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
و الْعِشْق غَادَر وَسَهْمُه
يَامَا صَلَّبَنِي و رَمَانِي
و عَوَازُلي فِي جُرْحِي سَاهَمَوْا
يَشْهَد عَلَيْهِم زَمَانِي
****
يَا طَبِيْب تعَالالِي بِالْحَق
وَانْظُر بِعَيْنِك رَاعَيْنِي
و لَا حَد رِزْقُه عَلَى حَد
بَس الْمَصَايِب كْتِيْرِه
****
هِشَام الْجَخ
____________
و لَا يُوْحِشْك كُل مَن غَاب
و لَا يَطُوْل الْلَّيْل عَشَانُه
فِى زُوْل نَبُوَّتِه مَن غَاب
لَكِن فِى ايَّدَه لَه شَأْنُه
****
دُنْيَا غرُوْرِه وَعَجْصّه
و زَى سَمَك الْمِدَاوِر
كُل زُوّل تُرْقصلَه رَقْصَه
و سَاعَة الْسَّفَر لَم تُشَاوِر
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
و لَابُد عَن يَوِم و مَعْلُوْم
تَتَرَد فِيْه الْمَظَالِم
ابْيَض عَلَى كُل مَظْلُوُم
و أَسْوَد عَلَى كُل ظَالِم
****
و لَا جابِش فَايْدَه حِجَابُك
بِالْعَكْس زَانَك عِلَاوَه
يَنْعَل ابُوْه الْلِي جَابِك
مَاتْقُولْش قَالَب حَلْاوَّه
****
هِشَام الْجَخ
____________
عَايْزِنِّي امْشِي مَعَاك كَيْف
و انْت سَابَقَنِي بِحُصانك
و لَا بِس هُو الْدَلَع كَيْف
مَا الْحَظ خَانِّي و صَانَك
****
بَعْدَك مَا وَاحِد عِجِبني
و لَا خَدَت صَاحِب بَدَالَك
اسْمع كَلَامِي الْلِي جَابِنِي
و ان عِبْت قَوْل مَابْدالَك
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
و دَلَالِه زيِّن قَام عِجِبني
و الْلِي يَعْمَلُه الْمُوَلِّي مَاشِي
و دَه شَي مَكْتُوْب عِجِبني
و الْلِي يَعْمَلُه الْمُوَلِّي مَاشِي
****
هِشَام الْجَخ
____________
غَرْبِي بَلَدِنَا بَلَد سِيْح
و كِلَابنَّا تَمْشِي وْرَانَا
مُش عَيْب كَرَاسِي الْتَمَاسِيح
تَقْعُد عَلَيْهَا الُوَرَانَا
****
مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________
ارَمَى حْمُوْلِك عَلَى الْلَّه
خَلَق الْخَلَايِق و عَالَهَا
دُنْيَا غُرُوْرِه بَلْاشَهَا
و الْعَاقِل الْلِي وَعَالَهَا
****
و يَا بَت جَمَالِك هَبَّشْنِّي
و الَّهَبَشِه جَت فَي الْعَبَايَه
رُمَّان خَدَّك دُوَشْنِي
خَلَّى فَطُوُرِي عَشَايَا
************************
الجدول
( قصيدة عامية )
.......
انْطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدِوَلْ
مُوْتِيَ فَالكُلُّ هُنَا مَاتُوْا
وَأَنَا اعْتَدْتُ حَيَاتِيْ أَرْمَلْ
وَاعْتَدتُ الْهَجْرَ بِلَا سَبَبٍ
وَبِرَغْمِ الْحَيْرَةِ لَمْ أَسْأَلْ
وَظَلَلْتُ أُسَجِّلُ أَسْمَاءً
وَأُسَطِّرُ خَانَاتِ الْجَدِوَلْ
ضنِيّ إِحْسَاسَكِ مَا شِئْتِ
فَأَنَا مَّلِكٌ لَا أَتَوَسَّلْ
لَا أَبْكِيْ لِفِرَاقِ حَبِيْبٍ
أَوْ أَتَرَجَّى أَوْ أتَّذَلّلَ
رِقّةُ شِعْرِيَ قَوْلٌ إِفْكٌ
فَّفُؤَادِيْ مِنْ صَخْرٍ جَنْدَلْ
عَلَّقْتُ نِسَاءً فِيْ سَقْفِيَ
وَجَلَسْتُ فَخُوْراً أَتَأَمَّلْ
وَغَزَوْتُ عُيُوْنَاً لَا تُغْزَى
غَافلِتُ رُمُوْشِا لَا تَغْفَلْ
وَ زَرَعْتُ النِسْوّة فِيْ أَرْضٍ
لَا آَخِرَ فِيْهَا أَوْ أَوَّلْ
دِيكْتَاتُوريّا إِنَّ أُعْطِيَ
دِيكْتَاتُوريّا إِنَّ أَبْـخَلْ
وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الْهَجْرِ
فَالْحَاكِمُ يَعْزِلُ لَا يُعْزَلْ
فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ
غِيِبِيِ فَلَكَمْ قَبْلَكِ غَابُوْا
لَا شَيْءَ يَـجِيءٍ وَ لَا يَرْحَلْ
مَا الْوِرْدُ إِذَنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟
مَا الْشَّمْسُ إِذَنْ لَوْ لَمْ تَأْفُلْ ؟؟
لَا تَنْتَظِرِيْنِيّ نَّسْنَاسَا
أَقْبَلُ يَوْمَا أَنْ أتَسَلْسلّ
وَ يَـجِيْءَ الْنَاسُ إِلَىَ قَفَصِيْ
لِيَـرَوْا عُشَّاقَا تَتَـحَوَّلْ
تَتَقَافَزُ كَالْقِرَدَةِ عِشْقَا
وَ تَـمُوْتُ هَيَامَا وَ تُوَلْوِلْ
لُمِّيْ أَشْيَاءَكِ وَ ارْتَـحِلِّيْ
بَحْثَا عَنْ آَخَرَ قَدْ يَقْبَلْ
أُمَّـــايَ .. فَلَا ثَمَنٌ عِنْدَكِ
تَقْبَلُهُ يَدَايَ لِتَتُكَبَلَ
إِنِ كَانَ غَرَامُكِ لِيَ نَبْعَا
فَنِسَاءُ الْدُّنْيَا لِيَ مَنْهَلْ
وَ الْجَدْوَلُ مُكْتَظٌّ جِدَّا
بِكَثِيْرٍ مِثْلِكِ بَلْ أَجْمَلْ
فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ
غِيِبِيِ وَ تَمَادَيْ فِيْ جَهْلٍ
فَأَنَا لَا أَعْشَقُ مَنْ يَجْهَلْ
إِنِّيَ بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي
كُلُّ الْشُّطْآنِ فَأَتنقَّلَ
اعْتَدْتُ الْسَّفَرَ عَلَىَ مَضَضٍ
وَ قَضَيْتُ حَيَاتِيْ أَتَجَوَّلْ
أَرْتَشِفُ بِلِادّا وَنِسَاءً
فَهُنَّـا عَسَلٌ وَهُنَا حَنْظَلْ
وَهْنَا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ
وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّا يُرْسَلْ
وَ هُنَا ذَبَحُوْا شِعْرِيَ عَمْدا
وَهْنَا شِعْرِيَ صَارَ يُرَتّلَ
وَأَنَا وَالْغُرْبَةُ مَا زِلْنَا
نَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ لِنُظُلّلَ
صَادَقْتُ الغُرْبةً فِيْ الْغُرْبَةِ
وَقَضَيْتُ سِنِيْنَا أَتَعَلَّلْ
بَرَّرْتُ جَمِيْعَ حَمَاقَاتِي
وَ ظَنَنْتُ بِأَنِّيَ أَتَجَمَّلْ
الْيَوْمَ أُزِيْلُ عَبَاءَاتِيّ
وَ أُكَشِّفُ عَنْ وَجْهِيَ الأوْحلّ
مَلِّيْ عَيْنَيْكِ بِلَا خَجَلٍ
فَأَنَا الّـمَوَحَوّلَ وَلَا أَخْجَلْ
أَغْرَتْنِيْ أَحْلَامُ الْصِّبْيَةِ
فَعَدَوْتُ إِلَىَ حُلْمِيَ الْأَمْثَلْ
وَ بَدَأَتُ السِّفْرَ بِلَا زَادٍ
وَظَنَنْتُ بِأَنِّيَ أَتَعَجَّلْ
وَ نَسِيْتُ الْلَّهَ.. فَأَهْمَلَنِي
مَنْ يَنْسَىْ الَلَّهَ وَ لَا يُهْمَلْ ؟
حُمِّلْتُ بِأَثْقَالِ الْدُّنْيَا
أَهْرُبُ مِنْ ثِقْلٍ لِلَأَثِقُلَ
وَ الْتَفَّتْ طُرُقِيّ مِنْ حَوْلِيَّ
وَاخْتَلَطَ الْأَقْصَرُ بِالأطوَلَ
وَاخْتَلَطَتْ أَحْرُفُ لَافِتَتِي
فَوَقَفْتُ مَكَانْيَ كَالأخطَلَ
لَمْ أُسْطِعْ أَنَّ أُكْمِلَ سَيْرِيَ
فَجَلَسْتُ وَحِيْدَا أتَسُوّلَ
وَ بَنَيْتُ مَزَارَا وَ مَبِيْتَا
لَا يَصْلُحُ إِلَا لَلثَمّلَ
وَ قَضَيْتُ حَيَاةً وَاهِنَّةً
لَا تَسْوَى فِيْ نَظَرِيّ خَرْدّلَ
فَعَلَامَ تُرِيْدِيْنَ بُكَائِي ؟
وَ أَنَا ذُوْ قَلْبٍ مُسْتَعْمَلْ
أَبْلَاهُ الْمَاضِيْ لَمْ يَتْرُكْ
شَيْئا لِبَلَاءِ الّـمُسْتَقْبَلْ
لَا تَتَّهِمِينِي فِيْ عِشْقِيَ
فَأَنَا أَعْشَقُ حَتَّىَ أنحَلَ
وَالْجَمَلُ وَإِنْ يَعْطَشْ يُصَبِّرْ
وَ كَفِعْلِ الْجَّمَلِ أَنَا أَفْعَلْ
أَهْلِكْتُ شَبَابِيْ وَسِنِينِيْ
فَرَمَتْ بِيَ فِيْ صَفِّ الكَهَلَ
وَ وَقَفْتُ بَعِيْدَا لِأُشَاهِدَ
قِصَّةَ عُمْرِيّ وَهِيَ تُمَثَّلْ
رَفَعُوْا خِنْجْرِهُمْ وَدُمُوْعِيْ
لَمْ تَجْعَلْ أَحَدا يَتَمَهَّلْ
وَالْتَهَبَ الْمَسْرَحُ تَّصْفِيْقَا
وَأَنَا أُطْعَنُ وَأَنَا أُقْتَلْ
فَعَلَامَ تَظُنِّيْنَ بِأَنِّيَ
آَتٍ مِحْرَابَكِ أَتَبَتَّلْ ؟؟
دَوْرُكِ فِيْ الْـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ
بِوُجُوْدِكِ أَوْ دُوْنَكِ يَكْمَلْ
وَكِلَانَا مَكْتُوفِ الْأَيْدِيَ
وَ سِتّارُ الْمَسْرَحِ لَا يُسْدَلْ
وَالَـحُكْمُ الْصَّادِرُ فِيْ أَمْرِيْ
حُكْمٌ فَصْلٌ لَا يَتَأَجّلَ
فَدَعِيْنِيْ فِيْ مَوْتِيَ وَحْدِيْ
فَأَنَا وَالْغُرْبَةُ لَا نُفْصَلْ
مَا دَامَ الْوَطَنُ بِلَا شَيْءٍ
فَالمَوْتُ عَلَىَ شَيْءٍ أَفْضَلْ
فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ
*********************
البغبغان
( قصيدة عامية )
.........
كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ ..
البَغْبِغَانَ جُوَّا الْقَفَصَ طَلَّعُ لِسَانُهُ لِعِصْفُوْرَيْنِ فَوْقَ الشَّجَرْ ..
خَلِّيَكَوٍ سايَقِينَ الْعِنَادِ ..
الْعِشَّ قَادَ ..
وَخَسرتوّ وَيَّاهَ الْوِلادِ .. لَـمَّا انْفَجَرَ ..
هُوَ انُتِوً حِمْلُ الْسِّيْلِ ؟؟ وَلَا حِمْلُ الْمَطَرْ ؟؟
كَانَ فِيْهَا إِيْهِ لَوْ تِعْمِلُوا زَيِّي وَتَقُوْلُوْا زَيٍّ مَا يَقُوْلُ الْبَشَرْ ؟؟..
رُدُّوَا عَلِيّهِ الْعُصْفُوْرَيْنِ : لَوْ عَ الْوِلادِ .. الْبَطْنِ وَلَادَةَ ..
وَالْعِشّ مَهْمَا يُقِيْدَ ..
صَخْرٍ الْجَبَلِ عَنَاقِيْدِ ..
نِفْرِشْهَا سِجَّادَةَ ..
وَانْتَ الْلِيْ فَرْحَانُ بِالقُفَـصَ ..
أَصْلَـكُ ( قَفَصٍ ) !!..
كَتَمُوْا الْهَوَا جُوَّاكِ وَ نَسُّوك انّ مَا بَيْنَ الْحَيَاةُ وَالْمَوْتِ ॥ نَفَسٌ ....
****************************
آخرُ ما حُرِّفَ في التوراة
(قصيدة عامية )
............
وَضَعُوُا عَلَىَ وَجْهِيَ مَسَاحَيْقَ الْنِّسَاءْ
الْآَنَ اكْتُبْ مَا تَشَاءْ
كُنْ شَاعَرَا .. كُنْ كَاتِبا .. كُنْ مَا تَشَاءْ
الْآَنَ انْتَ مُهَيَّأٌ كَيْ تَصْعَدَ الزَفُرَاتِ مِنْكَ الَىَّ الَسِمْاءْ
مَا دُمْتَ فِيْ زِيِّ الْنِّسَاءْ
فَاصْرُخْ وَناهِضِ مَا تَشَاءْ
وَارْعِدْ وهَدّدّ مَنْ تَشَاءْ
وسَنَرْتَضِيّ مِنْكَ الضَّجِيِجَ ونَرْتَضِيّ مِنْكَ السْبَابِ
لِأَنَّ هَذَا مَا نَشَاءُ...
(واتَمَدِّدُوا فِيْ ارْضِيْ
مَا تْقُوْلِيْ يَا ارْضَيْ
مِيِنْ شيلِكِ بِالْطِّيْنِ ؟
مِيِنْ حَبْلكِ غَيْرِيّ ؟
طِب كُنْت انَا ف "حِطِّيْنُ" ؟ وَلَّا كَانَ صَلَاح غَيْرِيّ ؟؟
رَافِضْ اقْوَلِكْ يَا وَطَنْ شِعْرِ وَقَصَايَدّ
رَافِضْ اصُوغِكِ يَا وَطَنْ سَطْرَيْنِ ادِبّ
مَا بَقِتْشِ قَادِر عَ الْادَبُ
خَمْسِيْنَ سَنَةً !!! ( الْقَصِيْدَةُ كُتِبَتْ عَامٍ 1998 )
عُقْبَالْ يُوَبِيَلِكَ الْمَاسِيِ
وَابْقَى "هِشَامٍ"صِهْيَوْنَ
يُّبْقُوْا الْيَهُوْدُ نَاسِيَ
وَلَمَّا حْتَجُوز وِيْجِيْنِيْ صُهْيُوْنِيَّ رَاحَ اجَوَزّهُ بِنْتِيَ
مَا انَا خَوْفِيّ لآدَيهَا لِعَرَبِيٍّ يسَرِّحِهَا !!
مَا غارِشِ عَلَىَ بَلَدِهِ .. حيغَيّرِ عَلَىَ بِنْتِيَ ؟؟!!)
الْسَّادَةُ الْعَرَبُ الْمُوَقَّرُ جَمْعُهُمْ
الْامَّةُ الْعَرَبِيَّةُ (عَرُوْسٌ) أَنْتُمْ لَمْ تَصُوَّنوّهَا عَرْوَسْ
هجَّ الْجَرَادُ إِلَيْهَا .. فَهَرَبْتُمْ .. وِاختَبَأْتُمْ فِيْ الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ
قَاتَلْتُمُوَهُمْ بِالصَّلَاةِ .. وَبِالْبَخُوّرِ .. وَبِالَّدُّعَاءِ رُكَّعا وُجُلُوْسْ ..
عَجَبا لِهَا تِلْكَ الْطْقُوْسْ !!!
لَا جُرْمَ عَلَيْكِ فِلَسْطِيْنُ ..
لَا جَرَمَ عَلَىَ امْرَأَةٍ تَزْنِيَ مَا دَامَ الْزَّوْجُ الْأَصْلُ دَيُوثْ ..
يَا سَادَةَ حُكَّامِ الْامَّةِ .. الْغَفْلَةُ لَيْسَتْ لِلْحْكَامِ ..
عَلَّمَنِيْ ( أَكْتُوْبَرُ ) دَرْسَا كَيْفَ يَكُوْنُ هُنَاكَ سَلَامْ ..
أَوْلَادِيْ بَصَقُوا فِيْ وَجْهِيَ .. كَتَبُوْا لِيَ فِيْ الْغُرْفَةِ سَطْرَا ..
إِنْ مَاتَ الْابُّ فِدَا وَطَنٍ .. مَا أَحْلَىْ عَيْشَ الايْتَامِ ..
يَا وَطَنِيْ لَا يُمْكِنُ أَبَدا أَنْ يَرْحَلَ عَرَبِيٌّ مِنَّا لِلْغَرْبِ بِدُوْنِ اسْتِعَلامُ !!
فَلِمَاذَا تُفْتَحُ أَبْوَابا ؟؟
وَتُنَكِّسُ رَأْسا وَظُهُوْرا ؟؟
وَتُسَلِّمُ بِكْرَ عُرُوْبَتِنَا ؟؟
كَيْ تُرْفَعَ سَاقَيْهَا سَفْحَا ؟؟
وَتُصَفِّقُ لِلْذَّكَرِ الْأَقْوَى !!
وَتَكَلُّ مِنَ الْتَّصْفِيْقِ تِنَامْ !!
سُبْحَانَ ارَادَةً (أُنَكِّلُ سَامٍ) !!
وَطَنِيْ يَا وَطَنَ المَوَبُوئِينَ
وَوَطَّنَ الْمَهْزُومِيْنَ
وَوَطَّنَ الحَبَاكِينَ
وَوَطَّنَ النّفطيِّينَ
وَوَطَّنَ الّـ ..........
انَا وَالْشِّعْرُ مَهْزُوْمَانَ .. مَنْفِيَّانِ .. مُعْتَقَلَانَ فِيْكَ ..
إِذَا مَا اسْتَنَجَدَتكِ الْقُدْسُ مَنْ سيُغَيثُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يَا وَطَنِيْ شَكِّلْنِيْ رَجُلا ..
صَنفْنِيّ عِنْدَكَ فِيْ بَنْدٍ لَا يَحْمِلُ تَاءَ التَّأْنِيثُ ..
إِنَّ دَبَّ الْخَوْفُ بِأَطْرَافِكَ قَطِّعْ أَطْرَافَكَ يَا وَطَنِيْ فَالْمَرَضُ خَبِيْثْ ..
كَيْفَ اقَوْلكِ بِحُبِّكَ ؟
وَانَا الْلِيْ فِعْلَا بِحُبِّكَ بَسْ مُشْ طَايِقْ ..
تُبْقِيَ انُتُيُ وَّيَّايَا فً سَفِيْنَةُ حُبِّنَا الْطَّارِحُ وَرَقِ اخْضَرَّ..
وَرَيْحَةَ الْبَحْرِ الْوَحِيدَةْ الْلِيْ تُدَوِّخُ رقتُكِ
تَنَزَّلُ عَنِيكِيّ مِنْ الْكُسُوْفِ
خّايِفَةَ لاشوفِ فِيْ عَنِيكِيّ حَاجَةً مِنْ الْلَيْ جَوّا
وْإِيْدَكْ الْمَرْمَرِ عَلَىَ رِجْلِكَ لْيَتُشَاقَىْ الْهَوَا مِنْ فَرْحَتِهِ يَخْطَفُ طَّرَاطِيفَ الجُونِلّةً ..
بِضَحِكَةِ هُالَلّةً
مُحَمَّلَةً بَرَاكِيْنُ وَشَوْقٍ ..
وَمُخَطِيّةً كُلِّ الشُّقُوقِ ..
وَيَادوّبُ افوقَ ..
الْقَى السَّفِيْنَةِ بْتِمْشِي بَيَّنَّا تَهَزُنْا ..وَالْقَانِيَ مُشْ سَايِقْ..
فَارْجِعِ كَمَا الْاوَّلُ .. نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ .. بَسْ مُشْ طَايِقْ ..
الْارْبَعِ الْلِيْ فَاتَ
صِحْيِتْ حِيْطَانِ الْبَيْتِ مَ الْفَجِرِ صَحْتَنِيّ ..
كَانَ الْقَمَرُ كَسْلَانَ وَالْصُّبْحِ معْرفُنِيشُ
عَيِّلٌ مَالِيَهْ الْطَّيْشِ ..
بِجَرْيِ عَلَىَ مِيْعَادِكْ ..
وَانَا جَايْ فِيْ قَلْبِيْ حَكَاوِيْ
وَلَمَّا تَمْشِيَ بَلَاوِيَ فً جِتَتِيّ قَايَدَةِ
حَاوَلْتُ احَاوِلُ اقَوَلَهَا رَجَعَتْ بِلَا فَايَدَةْ
حَسِّيِتْ بِإِيْدِكْ وَنَفْسِكَ وَصِدْرِكِ غَيَّرُوا لَوْنِيّ
نَعْسَانُ يَا جِفْنِكَ ..
كَمَا شَلَالُ وَكَوَّمَ حِبَالَ دَلُّونِي وَّعَلُوْنِيّ
لِّسَانِيّ شَعْرِيّ اسْوَدَّ
وَدْرَّاعِيّ قَادِرٌ يَشيلُكِ
بَسّ الْعِلَلُ فِيْ الْوَطَنِ هُمَا الْلِيْ عَلُّونِي
كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ
خِفْتِ اكُوْنَ كَدَابِ يَا امَّ الْهَوَىَ حَقّايُقٌ
كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ
بَيْرُوْتَ رَقَصَتْ فِيْ قَلْبِيْ لَقِيَتْنِي مُشْ طَايِقْ)
تِمْثَالُ "سُلَيْمَانَ" سَيَزْحَفُ وَيُجَرُّ الْجُنْدَ الَىَّ الاقْصَى
وَالْنَّمْلُ الْعَرَبِيُّ مُطِيْعٌ .. عَجَبا لِغُزَاةِ لَا تُعْصَى
لَنْ يُصْرَمَ شَعْبُكَ يَا وَطَنِيْ
فَرِّجَالِكِ كَالْفِيْلّةً بَطْشا .. وَذُكُورُ الْفِيَلَةِ لَا تُخْصَى ..
قَاتِلْهُمْ يَا نَخْلَ الْوَادِيْ
قَاتِلْهُمْ يَا رَمَلَ الْوَادِيْ
إِنَّ قَطَعُوْا نَخْلَكَ يَا وَادِيْ سَتَظَلُّ رِمَالِكِ لَا تُحْصَىَ ..
(سَامِحِينِيْ يَا وَحْدِكْ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدِكْ
انَا الْلِّيْ عُمْرِيّ مَا اشْتَكَيْتُ هَجْرِكَ وَلَا بُعْدِكْ
وَلَا اشْتَكَيْتَ مِنْ وَجَعٍ صَدِكْ وَلَا رَدُّكِ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدَكَ
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْقِصَايِد تُدهْنّكِ اسْوَدَّ بَلَّوْنِيّ
كُلِّ كُوْنِيْ قِيْلَةٌ .. كُوْنِيْ فً كُوْنِيْ ضِلَّةً
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْكَلَامِ .. اصِلَ الْكَلَامِ فِيْ بِلَادِنَا عِلَّةٍ
تَحْتَ الْبُيُوْتِ عَسْكَرِ
فَوْقَ الْلِّسَانِ عَسْكَرِ
بَيْنَ الْضُّلُوْعِ عَسْكَرِ
طِبُّ كَيْفَ اقُولّكْ بِحُبِّكَ وَّضُلُوْعِيْ مُحْتَلَّةْ
انُتُيُ الْلِيْ مِنْ يَوْمِكَ طَرِيْقِيْ
وَرِيْقُكَ الْسَّيَّالِ كَمَا شَلَالُ يَا دَوْبَكْ بِلّ رِيّقِيّ
الْلَّيْلَةِ بِتَمَرُّدِ عَلَىَ رِيّقِيّ وَطَرِيْقِيْ وَبِرَفْضِ الْبِلَّةَ
سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ
بُكْرَةً امّا اجِيْبُ ارْضَيْ حَمْلَاهَا لَيْكِي طُيُوْبُ
مَقْدِرْشْ اسَيَّبِ حُبّيْ بِذْرَةِ فً وَطَنْ مَسْلُوْبٌ
انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ ؟؟ وَرُجُوْلَتِيْ مُشْ مَلِكِيٌّ
كُلِّ الِلِيٌ رَايِحْ رْوَايَحْ امّا الْلِيْ جَايْلَكْ فَضايْحُ
سُكِيّ الْبِيْبَانِ سُكِيّ)
رَحَلُوْا إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
نَقَلُوْا مَدَائِنِهِمْ .. قَوَاعِدِهِمْ .. إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
لَوْ جَاءَ عَاتَبَنِّيْ الْقَمَرْ ..
فَبِأَيِّ شَيْءٍ اعْتَذَرْ ؟؟؟؟
حَبِيْبَاتِيْ الْلَّوَاتِيْ تَرَكْتُهُنَّ قَبْلَ أَنْ اسَافِرْ
الْآَنَ مِنْهُمْ تُقَبِّلُنِي كَزَوْجٍ بَعْدَمَا مُلِئَتْ مدَيْتِنا عَسَاكِرْ ؟؟
"فَيْرُوْزُ" يَا كُلَّ الْنِسَاءْ ..
يَا كُلَّ اجْرَاسِ الْكَنَائِسِ .. كُلَّ أَحْلَامِ الَاوَانِسَ
كُلَّ هَمْسَاتِ الْأَحِبَّةِ فِيْ الْخَفَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا كِلْ الْغِنَاءَ
أَحْلَامُنَا فِيْ الْسَّهْلِ مَا زَالَتْ تُطاردُ ظِلَّنَا
خَلْفَ الْخَمِيْلَةِ لَا تَزَالُ سَجَائِرِيْ .. وَقَصَائِدِيْ ..
وَرُجُوْلَتِيْ حِيْنَ احْتَضَنْتُكِ .. وَقْتَهَا كَانَتْ مدَيْتِنا فَضّاءْ
فِيْ سَاحَةِ الْبَيْتِ الْقَدِيْمِ غَرَامُنَا ..
وَنْقُوشِنا..
وَمُطَارَدَاتٍ طِفْلَيْنِ يَجْرِيَانِ وَيَمَرْحَانَ ..
ويُسَّكْرَانَ مَحَبَّةً حَتَّىَ إِذَا حَلَّ الْمَسَاءْ ..
كَانَا - بِرَغْمِ تَحْذِيْرٌ الْاقَارِبُ - يَتْرُكَانِ الْبَيْتَ وَيَنَامَانَ سَرَّا تَحْتَ جُدْرَانِ الْفَنَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا زَهْرَ الْفَنَاءِ ..
مَاذَا اقُوْلُ لِعِشْقِنَا وَمُشُرْدوّ الْتَّارِيْخِ الْآَنَ يُمْلَوْنَ الْفَنَاءِ ؟؟
قُتِلُوَا غَرَامَكِ يَا "جِنَانُ" فَسَافِريّ ..
مَا عَادَ فِيْ بَغْدَادَ "نَوَّاسٌ" وَلَا شَعْرٌ وَلَا مُلِكٌ وَلَا سَيْفٌ وَلَا اسْمَاءْ ..
وَلَا احْيَاءً ..
انَا ذَا أَطَعْتُكَ يَا "ابْنُ رُشْدٍ" وَاعْتَزَلْتُ مَطَامِعِيْ وَوَسَاوِسيّ ..
وَخَلَعَتْ اثَوَابِ التَصَحرّ وَالتَغْرّبُ
وَانْتَظَرْتُ عُرُوْبَتِيَ ..
لَكِنِّيْ ادْرَكْتُ أَنِّيْ كُنْتُ فِيْ غَيْبُوْبَتِي ..
كَإِنَاءٍ مَاءً لَوَّثَتْهُ ثَقَافَتَيّ ..
مَا أَصْعَبَ التَثَقِيفَ فِيْ شَكْلِ الْإِنَاءْ !!
يَا خَلِيْجَ الْأَمَةِ الْعَرَبِيَّةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ الْمَسارِحُ ..
وَالمَصَايِفَ ..
وَالْمَطَاعِمَ ..
وَالْنِّسَاءْ .......
لَبَنٍـــــــانُ يَا عِشْقَ الْقَصَائِدِ ..
كَيْفَ عُنْوَانُ الْقَصِيْدَةِ دُوْنَمَا ذِكْرُ الْدِّمَاءْ ؟؟؟؟
بِالْقُدْسِ لِيَ ارْضٌ
وَنَخْلٌ
وَغُلامّةً كَانَتْ تُخَبِّئُ كُلَّ اسْرَارِ الْمَحَبَّةِ فِيْهْ ..
لَا اطْلُبُ الْمَسْجِدَ الاقْصَى
إِنِّيَ أُطَالِبُ بِعِشْقِيْ
وَلِلْبَيْتِ رَبٌّ يَّحْمِيَّهْ
******************************
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
( قصيدة عامية )
.............
كِرِهـتِكْ قَدْ مَا ضِحْكِتِى عَلَىَ شَقَايَا
كِرِهـتِكْ قَدْ مَا امِّىِّ تِحِبْ رُؤْيَـايـا
وَ قَدْ رَعْشَةْ ايْدِىَ وَانَا بَكَتْب
أَوَّل قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
وَ آَخِرْ قِصَّهْ فِىْ كِتَابِكَ
وَ آَخِرْ كَلْبُ فِىْ كِلَابِكَ
وَ آَخِرْ طَيْف يِّبَاتِ الْلَّيْلَ عَلَىَ بَابِكْ
دا انَا الّلِى كَسَّرَتْ الْسَّهَرِ
وَ رَقَصْتُ وَيَا الْلَّيْلُ وَ رَقَّصْتُ الْقَمَرَ
أَنَا الّلِى فَضَّيْت بِكْر نَجْمَهُ فِىْ الْسَّمَا بَكّيْتُ نُجُوْمُ
وَ طَلِّقَتْ ايْدِىَ فِىْ صَدْرِ نَسِمَه اتْلَخْبَطَتِ بَيْنَ الْغُيُوْمِ
أَنَا الْجَخ وَ سَامِعه عَنِّىْ وَ عَارْفَهْ انّىْ كُلُّ يَوْمَ
كُنْتُ قَبْلَكِ وَيَّا وَاحِدَهْ وَ يمْكِن وَيَّا اتْنَيْنِ فِىْ يَوْمٍ
تِكْسِريَنّىْ؟! ... لَا يَا عَيْنَىَّ
انتى وَاحِدَهْ مِنْ أُلُوْفِ
وَ يَامَا وَانَا عَايِشْ هشَّوفِ
انتى مَجَوَّعَة قَصَايِدْ بِالْمَحَبَّهْ بتَبْتَدَىْ
وَهِىَ دِى
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ
وَ كَانَ بُوْدِى اسْمَعَهَالِكِ
نَبْرَة الْحُزْنِ فِىْ كَلَامِى مُشْ نَدَمٍ
مَا أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلُّ حَاجَهُ وَسِبِتِلكِ حَبَّةٍ أَلَمْ
أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلَّ شَئٍ
وَ فَضَلَتْ قُدَّامَكَ بَرِئَ
كُلِّ مَا فِىْ الْأَمْرِ إِنِّىٓ لِسَّهْ ماشَبِعتِشِ خِيَانَهْ
تَعْرِفى يَا نَانَا الْخِيَانَهْ؟
مُشْ خِيَانَهْ تِحِبّى غَيْرِى .. يَا خَىْ حبِّىَ غَيْرِى
هَمَشَى مَعَ وَاحِدَهْ تِشوَفِيُّهَا وَ زَىْ مَا هغَيّرِ انتى غِيْرِى
مُشْ خِيَانَهْ
بَسّ تِبْقَى خِيَانَهْ عُظْمَىَ
يَوْمُ مَا يَبْقَىْ الْحُبُّ كَلَّمَهُ
يَوْمُ مَا تِبْقِىَ مَ البِدايَهُ
حَاطَهُ لِلْقِصَهْ نِهَايَهْ
يَا ترَىْ لِساكىٓ فَاكْرَهُ؟
فَاكْرَهُ يَوْم مَا رَمّيْتَّىْ قَلْبِىْ بِنَظْرَتِكَ قَلْبِىْ اتِجرّح؟
كَانَ فَرَح
أَنَا لِسَّهْ فَاكِرْ.. كَانَ فَرَح
كَانَتْ الْرِّقَاصَهْ بْتزْفّلَىْ حُبِّك
قُلْتُ احِبكِ
يمْكِن الْحُبِّ يُدَاوِيْنِىِ
وَادِى ادِيَنّىْ
بكْرَهْ الْيَوْم الّلِى شْفْتِكّ
بكْرَهْ الْشَّارِعِ بكْرَهْ الْلَّيْلِ الّلِى ضَمِّكِ
بكْرَهْ الْقَمْرَهْ الّلِى بتَفْكَرَنّىْ بِيَكَىْ
وَ بكْرَهْ اسْمِىِّ اكْمِنّهُ اسْمكَ
بكْرَهْ انّىْ ابْتَسِمْ
حَتَّىَ اتَرْسْمْ
حَتَّىَ اتدْفنّ
بكْرَهْ الْبَحْرِ الّلِى زَغْزَغَ صَدْرَكَ السَقَعَانَ فِىْ حِضْنِهِ
جّيْتَّىْ حُضَنِىَ
حَتَّىَ حُضَنِىَ بِكرْهُه لِمَا اتَسَعَلكِ
بكْرَهْ الْشِعَرَ الّلِى خَلُلانِىْ ابْقَى نَعْلِك
بكْرَهْ الْقَلْبِ الّلِى سَّابلِكِ صَوْلَجَانُهُ وَ بِكرْهِك
وِالْلِّىَ زَانَكَ طُوِّلُ سِنِيْنَ
جَهَ اللِيلادىْ وَ شَوّهِكِ
لَا انتى نَاعِسَهُ وَلَا انتى عَبْلَهْ وَلَا انتى شُملوَلَّهُ الْخَجُوّلَهِ
اتْكَسَّرْ جْوَايْهْ صَوْتِكَ واتكسّرِ جُوَاكىٓ عُمْر
بَسّ عُمُرِكَ هُوَ عُمْرِىْ
كَانَ بُوْدِى أُسَيِّب فِىْ قَلْبِكَ مَيْت أَتُوْن مِنْ طِيْن وَ جَمْر
بَسّ قَلْبِك هُوَ شِعْرِى
بِكرْهِك...
يَالِلَّى ابْتِسّامْتَكَّ فَرَحَتَنّىْ
وَ مَرَجحَتَنّىْ وَ زَحْزَحَتَنّىْ
وَ كَبْرِتْ...
الْلَّهُ اكْبَرُ
مِنْ كَلَامِكَ مِنْ غَرَامِكَ مِنْ عَيْنيِكَىْ السْودُه لَيْلٍ
قَلْبِكَ الْمَكْسُوْرِ بيُعِلِنَ لإِنْتِصَارِىْ مَيِّت دَلَيْل
وَ انْتِصَارِىْ مَال عَلَىَ وِدَانَىَ وهَمسَلَىْ
قَالَلِّى "أُوْزوُلّدّ" الْبَرِئَ مَا بْقَاشْ بَرِئَ
قَالَلِّى إِنَّ "سِيْزِيْفُ" دا زَيْفُ
وَ انْ قَوْلَة آَهٍ بِتِطْلَعْ مِ الصَّعايِّدِهُ فِيْنْ وْ فِيْنْ
قَالَلِّى أَنساكىٓ فِىْ مِسَاكِى
وَ امَّا اشُوفْ قَلْبِكَ عَساكىٓ تفُوَقّىْ مِنْ وَجَعٍ الْبَنَاتِ
قَالَىَ بِالْرَّغْمِ انَّهُ عَارِف انّىْ حَبّيْتَكْ.. هجَيَتكِ
وَ انَّهُ شَافِكْ كَاتِبَه اسْمِىِّ بِخَطِّ نَوْنَوْ تَحْتَ بَيْتِكَ
قَالَلِّى شَافِكْ عَ المَرّايَه بِتَكْشْفِىْ صَدْرَكَ لِصَدْرِى
قَالَلِّى صَبْرُكَ.. يَا دَىَ صَبْرِى
ايّاكَ فَاكَرَنّىْ مِنْ حَجَرٍ
الّلِى قَاسَى فِىْ حُبِّ نَانَا لَوْ حَجَرَ...كَانَ انْفَجَرَ
كُنَّا زَىّ اتْنَيْنِ فِىْ صَحَرَا
مَا فِىْ نَاسْ مَا فِىْ عَيْبِ مَافِىِ خَوْفٌ مَا فِىْ بُكْرَهْ
كُنَّا خَيْلٌ وَلَيْلٌ وَ مُهْرُهُ
كُنَّا سُكْر وَ كُنَّا فُجْر وَ كُنَّا سَهْرَه
كُنَّا نَتُوَاعِدّ بِكَلَّمَهُ وَ كُنَّا نَتَصَالَحَ بِنَظَرِهِ
كُنَّا لِمَا تسَافِرَىْ أَوْ اسَافِرْ
يَصِيْرُ الْلَّيْلِ مَالُوْش آَخِرْ
أَكنْ عُيُوْنِكِ النَعْسَانَهُ مِجَافِيينِكِ
وَ أُكَلِّمَ نَفْسِىَ طُوِّلَ الْلَّيْلِ وَ أَقُوْلُ فِينَكْ
وَ كَانَ قَلْبِىْ بِوُسْعِ الْبَحْرِ..لَمْلِمْ مَوْجُهُ فِىْ سَفِيْنَكَ
وَ نَفْس الْبَحْرِ دِلْوَقْتِى لَعْنَلكِ مِيْت سَلسَفَّينِكِ
لَا عَادٍ مُوَجَّه بْيَهَوَاكىٓ
وَ حَتَّىَ نُجُوْمَه فِىْ سَماكىْ
رْمُوْكَىْ بَعْدِ مَا رَماكىْ
وَ كَانُوْا فِىْ لَيْلَةِ زَفَّينِكِ..
وَ كَانُوْ يْنَامُوْا فَوْقَ مْريلَتكِ الْكُحْلِىُّ
يْنِقَوْلكِ هُدُوُمِكْ يَوْمُ مَا نُكُوْن هَنَتَقَابِلَ
أَنَا وَ نَانَا فِىْ طُولِ أَيَّامِنَا مَا كُنَّا بِنَتَقَابِلَ
مَا كُلُّ الْنَّاسِ هتَتَقَابِلَ
احْنَا كُنَّا..
احْنَا كُنَّا..
وَالْلَّهُ نَاسِىَ كَيْفَ مَا كُنَّا
بَسّ كُنَّا
يمْكِن الْحلِمَ اتَقَتّلَ
بَسّ الْجَبَلِ .. لَوْ هَزّهُ رِيَحَ أَوْ حَتَّىَ مَالَ بَرْضَكْ جَبَل
وَ انَا مُشْ جَبَلٍ مِنْ طِيْن وَقَش وَلَّا عضْمّىْ هَشْ
إِنِ كَانَ عَلَىَ الْقَلْبِ الّلِى حَبَّكَ آَخِرِه نَعْش
وَ انْصُبْلَهُ بَدَلَ الْخَمْسَهْ أَلْف
وَ يَبْقَىْ مَاتَ وَلَا اتخْدَعِش
كُنْتِ كِيْف السَبِيْه بِيَّا
وَ كُنْت لَيَكِى عَبْد طَايْعْ
صِرْتِ وَرَقَهَ وَ حِبْرٍ ضَايِعْ
وَقْت فَاتَ وَلَا جابِشِ عَايَدَ
مِشْ بَقُولَّك..
انُتُى مَجْمُوْعَة قَصَايِدْ
لِمىْ وَرَقاتِك خَلَاصَ الْحَبْر جَفَّ
وَ احْكِىّ لِلْجِيْلِ الّلِى طَالِع بُكْرَهْ يَضْحَك
قَوْلِىْ لِابْنِكَ فِيْهِ زَمَان وَاد عَقْلُه خَفَّ
اوْعَىَ لتصِيَدِكِ بِنَيَّه وَ زَىّ فَرَحُه يُوَلَّى فَرَحَكَ
شِيْلِى عُمُرِك بِالّلَىْ فِيْهِ
خَدَتْ مِنْكَ كَامْ قَصِيِدَهْ سَامَّحَىْ فِيْهِمْ
حَقَّ كُرْسِيَّيْنِ مِعَسِّل مُشْ حِكَايَهْ
خِدْتْ مِنْ عُمُرِكَ بُكَايَهْ
وَ ابْتِسَامَّتَّىْ سَيبْتَهَالِكِ
يَكْفِىَ إِنِّىٓ لِسَّهْ مَالِكٍ نَفْسِىَ وَ بخَبَىْ الْبُكَا
شُوَفِى شَاعِرْ غَيْرِى يُوصَفُلكِ جَمَالِكَ
أَمَّا عَ الَقَلَمْ الّلِى فِىْ ايْدِىَ
شَارِيُه مِنْ دُكَّانِ صَعَيَدَىْ
رَاسَهُ أَلْفَيْنِ دَوْمَهُ نَيِّهِ لانَسَىْ حُبِّكِ مِنْ أَسَاسُه
عِشَتَّىْ طَبْعَا فِىْ الْصَّعِيْدِ وَ عِرِفَتِىْ نَاسُهُ
يَبْقَىْ أَسْهَل شَيئ عَلَيَّا
أَنْسَىَ حُبِّكِ وَ انُسَىٍ حَالِك
وَانّى اقُوْل عَ الْقصيْدِه دِيَّا
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ
************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق