حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الأربعاء، 26 يناير 2011

عولمة وفلسفة




عَوْلَمَة ... وفَلْسَفَة !!!

:::::::::


*عولمة:-
ــــــــــــــــ

ألغى ذاكرته مما أثار آباءه و أجداده... أوصد بوابة تاريخ أمته...نسي حاضره و مستقبله...تحول إلى رقم وهمي في سجل الحضارة... ظن نفسه متطوراً و ذاب في عصر العولمة...!!


*انتقام:-
ـــــــــــــــ

لأنه فقير مسكين تحايلوا عليه... انتزعوا عينيه... زرعوها لرجل غني॥مقابل ذلك زرعوا له عين كلب..حين رفعوا الضمادات عن وجهه...رأى كل رجل فيهم على هيئة عظمة.. فعقرهم واحداً واحداً!!!।



*خطيب مفوه:-
ـــــــــــــــــــــــــ

تعهدنا أن لا نشجعه على تكرار المحاولة... فالوقوف على المنبر أمر جليل، ياأصدقائي.... ولكنه عندما استفاض مطولاً- كعادته-، اضطررنا أن نصفق له بحماس، كي يخلي أسر "الميكروفون" و يطلق سراحنا..


*قرار:-
ــــــــــــــ

قرر عمود الكهرباء أن يذرف دمعة على كل مشهد حزين رآه في أثناء خفارته الليلية.... في صباح اليوم التالي وجدوا العمود مكهرباً!! و سيل من الماء يسيل مودعاً..!!


*أنا:-
ـــــــــــ

تلبدت السماء بالغيوم.. و اسودت... لمع البرق.. و قصف الرعد.. و هطل المطر بعد طول انحباس.. خرج الناس من بيوتهم للاستمتاع بالخير المنتظر... فجأة انتصبت مظلة كبيرة.. كبيرة جداً.. غطت سماء المدينة، و ساقت الماء الهاطل بغزارة إلى مكان واحد..!!!


*تضامن:-
ـــــــــــــــــــ

بعد بروفات دموية على جسد أطفال فلسطين الرضع ... سمحوا بمسيرات تضامنية.. خرجوا يصرخون: نحن مع.. مع.. مع.. مــ....ـاع.. مـ......ــاع.. مـــ.......ــــاع...


*عملاق:-
ـــــــــــــــــ

كلما وقف القزم في حديقة منزله الأرضي ليسلي نفسه بمراقبة الشارع...عاد بشعور مضاعف من التعاسة..فالناس جميعاً -إلا هو- أصبحوا عمالقة.
اقتنى منزلاً في الطابق العاشر.. و أخذ -من شرفته- يمضي وقتاً ممتعاً في التفرج على الأقزام..!!....


*دمية:-
ــــــــــــــ

دمرت الطائرات الاسرائيلية البيت على أصحابه، بدأت عملية الانقاذ و انتشال الجثث...و خلال ذلك شوهدت قدم صغيرة تحت طرف السرير..
رفعوا السرير.. وجدوا تحته طفلة مضرجة بدمها، تحتضن دميتها لتحميها من الطائرات..


*أمركة:-
ـــــــــــــــــ

لقد استطاعت أن تنتقم من قلبها الذي جعلها تحب عربياً، فعملت على أمركته.
كان لعينيها يرتدي الجينز.. و يتناول غداءه في مطاعم ماكدونالدز.. و يتكلم الانكليزية باللكنة الأمريكية..و يرفع العلم الأمريكي على سارية فوق بيته كبقيةالمتعصبين!!لكنه عندما أصيب بالحمى أثار دهشة زوجته و جميع الأطباء المتحلقين حول سريره، فقد كان يهذي و يغني بصوت قروي حزين:" وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها !! " ...



*فجر:-
ــــــــــــــ

اتفقت الكلاب على طرد الليل...اجتمعت بأعداد غفيرة في أعلى التل الكبير..ظلت تنبح مستعجلة الفجر ساعات و ساعات.. و حين جاء الفجر بموكبه المهيب من الشرق وجدها نائمة...!!.



*قلب أم:-
ـــــــــــــــــ

بعد أن دفنت وحيدها عادت مبتسمة.. لأنها دفنت جوعه.. و ألمه.. و صراخه إلى الأبد.. لكنها سمعته ليلاً يصرخ مستغيثاً.. فارتعدت أوصالها.. و خرجت تبحث له عن طعام...!!


*أشلاء:-
ـــــــــــــــــ

لدى مروره بسيارته الفارهة وسط ذلك الزحام في العاصمة سمع أصواتا لجماهير غفيرة.. سمع صراخا.. و منذ ذلك اليوم و الشارع أحمر قان..


*كاتب:-
ــــــــــــــــ

جاؤوه بمبلغ كبير جديد بعد رفضه بيع قصة حياته بالنقود، و حين سمع بالرقم الجديد المعروض عليه قال لهم: و هناك قصة حياة أبي و جدي و جد جدي.. و بسعر الجملة...!!


*الكتكوت:-
ــــــــــــــــــــــ

كنت صغيرا॥ اشتريت كتكوتا صغيرا॥ غضب والدي من صوته فأمسكه من رأسه، و قال لي: إذا لم تسكته: سأفعل به هكذا، و نفض يده بقوة فانقذف جسد الكتكوت بعيدا، و بقي الرأس في يده، و أجهشت بالبكاء। صرت كبيرا، و مر كتكوت بجانب كلبي المدلل فحاول مداعبته بفمه، و بعد قليل انفصل رأسه عن جسده। رآه والدي فصرخ مستنكرا، و قال لي: لو كنت مكانك للقنت هذا الكلب درسا قاسيا...!!.





*عبد:-
ـــــــــــــ

حين صفعه سيده على وجهه لم يحزن لأنه فقد قطعة من لسانه॥ و لم يحزن لأن الدم سال غزيرا من شفتيه॥ بل حزن كثيرا و تألم لأنه لن يستطيع بعد الآن أن يقول: "يا سيدي" بشكل فصيح...!!..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق