حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الأربعاء، 28 مايو 2014

رئيس لله ياأسيادى



رئيس لله ياأسيادى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعجبتنى جدا جدا  قصيدة ( رئيس لله ياأسيادنا ) للدكتور الشاعر / صلاح عبدالله .. وبما أننا بخنتار رئيس ، وعايزين نوصلّه شروطنا وطلباتنا .. فلقيت أن ده أنسب وقت  لهذه القصيدة الممتازة .. بس يارب تعجبكم .
***
قصيده رئيس لله يا أسيادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..
رئيس لله يا أسيادي...
رئيس لله، رئيس عادي...
رئيس شايل في ضي عنيه مدن زحمة وخضار الريف...
ويعرف سكة الخاينين، ويفضل هو برضو شريف...
رئيس يقدر بأنفاسه...
يطفي في مصر كل حريق...
بإيد يضرب، وإيده التانية بتطبطب... إيده جامدة وقلبه رقيق...
بصوته يخوف السجان...
وضحكته قبلة للغلبان...
ويحلف مية يمين ع الشمس: بكرة تجيني في معادي...
رئيس لله يا أسيادي...
رئيس مهمى السكك كترت قصاد عينه، لا يمكن ييجي يوم ويتوه...
ولما يشوف على جنب الطرق عواجيز، قوام يتذكر أمه وأبوه...
حروف اسمه تخلي المجرمين يجروا...
وفي المغرب تشوف أطفال على حجره...
ويوم ما الغربة تخطفني...
أو الموت ييجي يقطفني...
أسيب له في حجره أولادي...
رئيس لله يا أسيادي...
رئيس ياخد بإيد الفجر لجل يدّخله بلادنا...
ويبدر منه ع العشة إلي شقيانة، وع الفلة، وفوق برج الحمام العالي، والمدنة...
ولما يلفنا في إحساسه، نتدفى، عشان هو ما لوش قلبين...
وكلمته ليها باب واحد، مفيش عنده كلام ببابين...
رئيس لو حس إنه عفي، بيسأل نفسه عن موجوع ،عيونه محرومين م النوم...
ولما تبص في عيونه ما تتخضش...
كأن عيونه فيها الصلح ما بين توبة الظالم، وما بين دعوة المظلوم...
نسَنِّده لما يوم يتعب...
ونِسّند إحنا برضو عليه...
يسيب جوانا إحساسه...
ونبقى إحنا إيديه وعنيه...
ملامحه فيها من بلده...
نهار زحمة وليل هادي...
رئيس لله يا أسيادي...
رئيس لله يكون أصلي، وما يكونشي يادوب صورة...
لا إيده عمرها اتعاصت في يوم ولا عينه مكسورة...
جدع مصري، ما ينفعش إنه يتملى، دا مخلوق لجل ما يملي...
ولما يبص للأمرا، تحس بإنه بيحارب، ولما يبص للفقرا تحس بإنه بيصلي...
يفتح في التخين عينه...
ويرفع للسما جبينه...
رئيس يصبح بخور لبلادنا، يطرد لعنة الملعون...
إذا حضنك تقول في ضلوعه قلب نبي. ولو بص لأعادينا تقول فرعون...
تفكرني ابتسامته الحلوة بابن ابني..
وإذا كشر يفكرني بأجدادي...
رئيس لله يا أسيادي...
رئيس لله، إذا وطيت تبوس إيده، يشد إيديه، وياخدك بين دراعاته، يقول لك لأ...
أنا منك، وأنت مني، إوعا تبوس إيدين تاني، وإوعا للهوان تنزق...
يحس بملمس الجلابية فوق الجلد، مهمى لبس بدل فخمة...
وإحساسه إن فيه في بلاده حد جعان، مخليه يعتبر إن الشبع تخمة...
جدع طازة، بطعم الخضرة قبل ما تتقطف م الغيط...
يسايس ناس، ويخدع ناس، ومن قلبه يصارح ناس، وطيب بس برضو حويط...
ويكره كل أغنية كتبها حد م الوسخين على اسمه...
ما عندوش كرسي للحرامية، والناس إلي ع المساكين بيترسموا...
ما عندوش عشق غير بلده..
عشانها يحب ويعادي...
رئيس لله يا أسيادي..


هناك تعليق واحد: