حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

أمتى حاتغضب ياسيسى ؟؟؟

أمتى حاتغضب ياسيسى ؟؟؟

طول ماالعدالة الناجزة .. مش ناجزة  !! يبقى الأرهاب مش حاينتهى ...  طول ماالمقبوض عليهم والمتلبسين بالقتل والأرهاب بيقعدوا فى سجن المزرعة بالسنين ، واكلين ،  شاربين ، نايمين  ،مطمنين ..على أهلهم اللى بيزوروهم،  بالبط ،والوز ،والفواكه أسبوعيا .. يبقى الأرهابيين حايزيدوا ، ويزيد فُجرهم ،وبجاحتهم .
بيتهيألى كفاية بقى طبطبة ، وكفاية تهاون ،ومهادنات ، فى الوقت اللى الأرهابيين اللى جوه السجون بيخططوا ،ويعطوا تعليماتهم للى بره السجون ، ومولعين البلد نار ، وأكترالنيران  فى   قلوب أمهات وآباء ،وأسر الشهداء  ،اللى شايفين قتلة أبنائهم  بيسمنوا ،ويربربوا ، جوه السجون .. وكأن الدولة بتكافئهم  على جرائمهم .
المثل العامى بيقول ((  أضرب المربوط  يخاف السايب )) .. لكن لو فضلنا  نعلِف ،وندلع ،ونهشِك فى المربوط .. يبقى السايب عمره لا حايخاف  .. ولا يتهز .. ولا حايوقف إرهابه  ،وقتله لأولادنا  وجنودنا .
إنشغالنا بالأرهاب والأرهابيين  معطلنا كتير قوى عن الألتفات لمسيرة التنمية والبناء .. وبيستنفذ أكتر من 60% من الدخل المفروض نخصيصة لبناء الدولة وأقتصادها .
لو ماخلُصناش من الأرهابيين اللى فى السجون  ، بشكل أو بآخر  .. يبقى حانفضل كده تحت تهديد الداخل والخارج .. وحانفضل محلك سِر .. زى اللى رقصت ع السلم .. لا اللى فوق شافوها .. ولا اللى تحت سمعوها .
خللى بالكوا أنا شايف البلد بتِفرروط  مننا شوية بشوية .. والمشاكل والمعوقات  بتكتر وتكبر .. ولو ماقطعناش العرق وسيحنا دمه!!  يبقى عليه العوض !!!.. وأنا مش  بأتكلم على الأرهابيين بس .. لكن برضه عن الفسدة والمفسدين ،الحرامية ،والمحتكرين ، والمأجورين ،  والجبناء ،والمتقاعصين ،وعُباد الروتين ،فى دواوين الوزارات والحكومة والمحليات .
الناس فاض بيها ياسيسى .. وكل يوم بنفقد واحد  من معسكر الطيبين ، وبيتنقل لمعسكر الأشرار .. عايزين نشوف أنيابك ياسيسى .. عايزينك تغضب وتثور .. فإذا ماكنتش حاتغضب على كل هذه الدماء التى  روت سيناء ، ولسه بترويها كل يوم  حاتغضب أمتى ؟؟.. المصريين خايفين  من غضبك بعد فوات الآوان .. نعم ياسيدى فاللغضب ميعاد  ،يجب ألا يتعداه .. لأنه لو تعداه بيبقى غضب صايت .. بلا لون ولا رائحة .. ولا له لازمة من أصله !!!
بقلـــــــــــم
صـــــــــــلاح إدريـــــــــــس
تم نشر المقال بجريدة ( الوطن ) عدد الجمعة 14 أكتوبر 2016

http://alwatneg.org/tfr/1014




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق