حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

القرد .. تحول مؤخرته من الأحمر للأزرق ياقلب أمه !!!

القرد .. تحول مؤخرته من الأحمر للأزرق ياقلب أمه  !!!

              (القرد ) التركى أبو صديرى ، أختار إمبارح 10/11  تحديدا علشان يتكلم !!.. وبما أنه من فصيلة الحيوانات  فقد أختار قناة من نفس الفصيلة وهى (الخنزيرة ).. علشان يهاجم مصر والسيسى .. ويقول نفس كلامه الخايب القديم ، بتاع أن ماحصل فى مصر قى 30/6 هو أنقلاب .. وضرورة عودة مرسى .. وهو بكده قاصد و فاكر نفسه بيسخن الأخوان المجرمين !! علشان يحفزهم أكتر للخروج النهارده 11/11.. وآهو يعملوا بالفلوس اللى بتتصرف عليهم من جيوب الشعب التركى الغلبان .. وفاته أن الأخوان المجرمين  خلاص  بحححح!! .. بعد ماالكبار  بتوعهم قاعدين فى بلدك   سالمين ،غانمين ،واكلين ،شاربين، نايمين ،سكرانين ، محششين ،مستمتعين بحريمكم، ياسلطان الحريم !!. وسايبين الغلابة منهم فى مصر متعرضين للمهانة ،والذل ،من أهلهم وجيرانهم .. ومتعرضين للحبس والقهر من الأمن  !!
            المهم أن القرد التركى  بيقول أن الديمقراطية ضاعت فى مصر !!! يارااااااجل  مابلاش أنت !! ده أنت سجنت نص الشعب التركى  لمجرد الأشتباه بس !! وكل من كان يفكر مجرد التفكير فى معارضتك من صحفيين ،وقضاة ،وأساتذة جامعات ، وطلبة ،ومثقفين وغيرهم .. قبضت عليهم بدون تهمة وسجنتهم .. وفرضت فى البلاد كلها قانون الطوارىء !! جاى دلوقت تتكلم على الديمقراطية والقانون !!
           والله ماعارف أقولك أيه ؟ولا أوصفك بأيه .. بس كفاية عليك قوى قوى  رد وزارة الخارجية المصرية التهاردة .. وأحنا كلنا عارفين أنها حارقاك قوى ( أقصد الحالة اللى حاصلة يعنى ) ..  لأن ترامب  أصبح رئيسا لأمريكا .. وضاعت كل أحلامك مع سيدك القديم !! وضاع حلم الخلافة بعد 30/6 .. حتى كل محاولاتك أنت وخدامينك بتوليع الدنيا فى مصر .. دايما بتنطفى  لوحدها من غير حد مايصب عليها الميه ..فالله هو الحارس .. وياريتك تفهم كده ياقرد !!
           معلش ياقرد .. أنا عارف أن فيه حتت فى جسمك بتوجعك ،وتؤلمك ،وحارقاك .. وحاأبعت لك دهان ممتاز .. لأى حتة فى جسمك بتحرقك  .. خصوصا الجزء اللى كان أحمر وتحول  للأزرق ياولداه !!!
بقلـــــــم
صــــلاح إدريـــــس
تم نشر المقال بجريدة ( الوطن ) عدد الجمعة 11 نوفمبر 2016

http://alwatneg.org/tfr/1169




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق