طبيخ السيسى الحلو .. وتراب الأغبياء الوِسخ
!!!
كل مرة السيسى يطبخ طبخة حلوة وريحتها تفحفح كده ، وتعبأ مصر كلها وتجوّع الكل .. وقبل مانمدّ أيدنا علشان ندوقها
.. يطلع لنا شوية أغبياء يرموا على الطبخة
تراب وسخ !! يخلى الكل يبطل أكل . ويتحرم
من الأكلة الحلوة ،والأستمتاع بها .. والحكاية دى أتكررت كتير ! لدرجة أننى أطالب الآن
بأعدام كل من يثبت غباؤه من المسئولين المصريين .. والحكاية المرة دى من
أفريقيا وتحديدا نيروبى وهى أن :
رئيسة اللجنة الفنية بـ
"هيئة الدبلوماسيين الأفارقة بنيروبي تقدمت بمذكرة رسمية بتاريخ 29 مايو الجاري تحت عنوان
"سوء سلوك مصر أثناء الدورة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة
للبيئة" التي أُقيمت مؤخرًا بكينيا ..
والحكاية بالبلدى الفصيح
أنه أثناء الجلسة
الختامية للمؤتمر ، أتوافق على 24 قرار من
خلال الدول الأعضاء، وهو ما شكل انتصارا لمعظم الدول، لا سيما البلدان الإفريقية
.. وعلى فكرة مصر هى رئيسة الدورة دى لكن
حدثت انقسامات بسبب عدم تمرير قرار بشأن (غزة) بعد ظهور مشاكل إجرائية، تتمثل في نقص النصاب
القانوني اللازم للتصويت علشان مغادرة
معظم الوفود الأفريقية .. ونتيجة لذلك،
تشاورت بعض الوفود الإفريقية مع الوفدين المغربي والمصري علشان عدم إبطال القرارات
اللى أتوافق عليها قبل ظهور مسألة النصاب القانوني دى .
ولكن خلال
المشاورات، رفض رئيس الوفد المصري اللى هو الرئيس الحالى للمؤتمر الوزاري الإفريقي الخاص بالبيئة
، قائلا : ((إنهم سيتحدثون
من منطلق السيادة، واصفا دول جنوب الصحراء (إفريقيا السوداء) بأنهم "كلاب
وعبيد"))، مستخدما اللغة العربية لما قال كده !!!!
وطبعا اعتبرت الدبلوماسية الإفريقية أن مثل هذه الكلمات
الصادرة من مسؤول مصري لا مكان لها داخل الوحدة الإفريقية ، واصفة إياها بـ
"غير المتحضرة، وغير الدبلوماسية، والمهينة لنسيج القومية الإفريقية .. وعلاوة
على ذلك، نعتقد أن تلك الألفاظ الصادرة تظهر نقص الولاء تجاه القارة الإفريقية".
وجاءت أبرز توصيات المذكرة الرسمية بتاعتها كالتالي :
1 ـــ تقديم مصر اعتذارا بلا تحفظ إلى إفريقيا عن تلك الألفاظ التي تفوه بها رئيس "المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة".
2 ـــ الاستقالة الفورية من رئاسة المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة وتفعيل ذلك فورا.
3 ــ طرد المسئول المصرى فورا من المؤتمر .
وجاءت أبرز توصيات المذكرة الرسمية بتاعتها كالتالي :
1 ـــ تقديم مصر اعتذارا بلا تحفظ إلى إفريقيا عن تلك الألفاظ التي تفوه بها رئيس "المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة".
2 ـــ الاستقالة الفورية من رئاسة المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة وتفعيل ذلك فورا.
3 ــ طرد المسئول المصرى فورا من المؤتمر .
4 ــ طرح القضية
أمام "لجنة التمثيل الدائم" في أديس أبابا، ونيويورك وفيينا وجنيف
ثم لاحقا أمام رؤساء قمة المجموعة الإفريقية المقرر إقامتها في رواندا في يوليو .
وبالطبع
وكالعادة لما تقع البقرة بتكتر سكاكينها .. فقد تباينت التقارير حول هوية المسؤول
المصري المقصود، فمنها من أشار إلى أنه وزير البيئة الدكتور خالد فهمي .. لكن خالد
فهمى كان سافر وغادر المؤتمر بالفعل .. ومنها من أشار إلى أن الشخص الذي سب وشتم
هو نائب وزير البيئة.. وقال الأكاديمي تيموثي قلدس عبر تويتر أن المسؤول هو نائب
وزير البيئة المصري دون تحديد اسمه .. وكتب قائلا : “ينبغي طرد نائب الوزير الذي
وصف الإفريقيين بالكلاب والعبيد في مؤتمر بكينيا قبل أن يعود إلى القاهرة .. وتابع في تغريدة أخرى بتريقة وسخرية : “في مثال آخر على (الجهود
المصرية الباهرة لكسب أصدقاء)، وصف نائب وزير الأفارقة بالكلاب والعبيد في مؤتمر
بكينيا عام 2006 ... (مرفق التغريدتين بتوع
صاحبنا ده )
أنا بأكتب المقال ده والساعة دلوقت بعد منتصف ليل الثلاثاء 31 مايو بشوية
.. يعنى بداية 1 يونيه .. ومن هنا للصبح حاتلاقى كل كارهى مصر من أخوان ،وأعداء،
وحقوديين، وأغبياء ,.. و.. حايستغلوا
الحكاية .. ويبتدوا يصطادوا كالعادة قى المية العِكرة .. والحكاية المرة دى عايزة
تصرف بحكمة ،وهدوء.. وشفافية .. شفافية .. شفافية حقيقية !!!!
وبينى وبينكم أنا كذّبت الخبر بمجرد ماسمعته .. وحتى بعد ماقرأت الخبر فى
كام موقع .. لكنى قررت أتوسع وأراجع كل المواقع المصرية ،والأفريقية ،والأجنبية ،وأقارن
بينهم .. ومن خلال التجميع ده طلعت لكم
بالحكاية اللى حكيتهالكم عاليه .. ومن واقع التسلسل اللى كتبته الدبلوماسية (إيفون خاماتي ) ..فى مذكرتها الرسمية .. والمرفق
صورتها .. وكلام الشهود الأفارقة .. فالكلام شكله أتقال بالفعل .. مع أن الخارجية
المصرية طلعت بيان يكذب اللى حصل .. لكن
للأسف قبل ماتتأكد من اللى حصل!! ووزير
الخارجيية أمر بإجراء تحقيق سريع ، وشامل
حول الموضوع .. ولأنى متأكد بنسبة
تنتعدى ال80% أن الكلام ده أتقال .. فأنا بأرجو وزير
الخارجية إذا فعلا الكلام ده حصل يقوم بالأعتذار رسميا وفورا .. ويقوم بطرد هذا
الأهوج الغبى ..وياريت تتم محاكمته على
غباؤه .. ومفيش داعى أبدا أن ننكر أو ندارى كالعادة السيئة بتاعتنا .. لأننا وقتها حانخسر كل المجهود اللى أتعمل من
الرياسة والخارجية لعودة مصر لأفريقيا ..
ونجحنا فى ذلك .. وهو ماأزعج أمريكا وأوروبا وأسرائيل كثيرا .. فأبوس أيديكم
أرحمونا .. ولو حصل أعترفوا فورا..
وأعتذروا فورا .. وفى الأعتراف والأعتذار
شجاعة سيحترمها الجميع ..
بقلـــــــم
صـــلاح
إ\ريـــــس
Salahedris@gmail.com
تم نشر المقال بجدريدة الوطن عدد الأربعاء 1 يونيه 2016
view-source:http://alwatneg.org/tfr/516
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق