حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

السبت، 17 ديسمبر 2016

بلاغ للنائب العام .. الأزهر راعى الأرهاب !!! ( الجزء الثانى : الأدلة والبراهين 2 ــ 2 )

بالبلدى  الفصيح :ــ

بلاغ  للنائب العام .. الأزهر راعى الأرهاب !!!
2 ــ  2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الجزء الثانى : الأدلة والبراهين  2 ــ 2  )
رابط الجزء الأول :ــ   http://alwatneg.org/tfr/1338
لم أكتفى بالسمع والقراءة عن مناهج الأزهر التى يتم تدريسها حتى هذه اللحظة لأ طفالنا وشبابنا بمدارس الأزهر .. بل أحضرت هذه الكتب المشبوهة ، وبدأت فى قراءتها بهدوء وتأنى وتركيز ..
ومن هذه الكُتب وعلى سبيل المثال لا الحصر :ـــ
فى صفحة 357 من كتاب   «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» يُعلم الأزهر تلاميذه كيف يهينون أصحاب الديانات الأخرى المخالفين للإسلام: ((وتعطى الجزية من الكتابى  ( أى المسيحى أو اليهودى )على وصف الذل والصِغَار ،ويقولون له «أعط الجزية يا عدو الله»، وليس هذا فقط، بل يكون المسلم الجابى ( أى الذى يجمع المال ) جالسًا والذمى ( أى القبطى ) واقفًا ..ويأخذ بتلابيبه ويهزه هزًا ويقول: ((أعط الجزية يا عدو الله)).
وفى منهج السنة الثالثة من الثانوية الأزهرية، نجد: ((قتال الكفار واجب على كل رجل عاقل صحيح حر قادر.. ( المقصود بالكفار هنا أى ناس على عير دين الأسلام ) صفحة 290)) ، ((ويجوز قتال الكفار بغير إنذار ،وبغير أن يدعوهم لدين الإسلام، لأن شيوع الإسلام قام مقام الدعوة إليه.. صفحة 291)) ،(( فإن أبوا استعانوا بالله تعالى عليهم ،وحاربوهم، ونصبوا عليهم المجانيق، وأفسدوا زروعهم وأشجارهم ، وحرّقوهم ورموهم ،وإن تترسوا بالمسلمين.. صفحة 293))، ((وإذا كان للمسلمين قوة لا ينبغى لهم موادعة أهل الحرب، لأنه لا مصلحة فى ذلك، لما فيه من ترك الجهاد صورة ومعنى أو تأخيره.. صفحة 293)) ، ((والمرتدون وعبدة الأوثان من العرب لا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف ولا تتم موادعتهم أبدًا.. صفحة 295))
وفى كتاب «الإقناع»: ((تميز نساء المسيحيين بلبس طوق الحديد حول رقابهن ،ويلبسون إزارًا مخالفًا لإزار المسلمات، وتميز دورهم بعلامات ،حتى لا يمر السائل عليهم فيدعو لهم بالمغفرة)) .
ويدعو الكتاب لكراهية الغير، وعدم الميل لهم، فبحسب ما ورد فى صفحة 238: ((بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة ..فيجب الإساءة لهم ،وعدم الميل القلبى لهم، وقطع عروق المحبة معهم)).
وتناسى قادة الأزهر ومعلميه  قول رب العزة سبحانه
فى سورة الفتح :  ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ، مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ،تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ، سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ ،كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ،يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ))
ويعتمد الأزهر فى تدريس الفقه لطلابه فى المرحلة الثانوية على الكتب التراثية مثل «الشرح الصغير»، و«الروض المربع بشرح زاد المستقنع»، و«الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع».
ويقول عمنا أبن تيمية (الذى يقولون عنه شيخ الأسلام )..فى فتاويه ، والتى يعتمدها الازهر ،ويقوم بتدريسها بمناهجه : ((المؤمن تجب موالاته ، وإن ظلمك واعتدى عليك ، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك (مجموع الفتاوى ج 28 ص 118))
,((الأقباط لايملكون  مالهم وممتلكاتهم ،لكون مالهم ملكا شرعيا ، ولا يحق لهم التصرف فيما  يملكون!! ..   فأنفسهم وأموالهم مباحة للمسلمين سواء أكانوا مقاتلين أم لا "ج29 ص 124 المرجع السابق))
ويقول لافض فوه : ((وجوب إهانة غير المسلم ،وإهانة مقدساته))، وبتعبير ابن تيمية يقول ((كل ما تم تعظيمه بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر يجب قصد إهانته))،( الجزء الأول صفحة 535 من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم) .
يعني تهين الكنيسة لأنها مما يعظمه المسيحيين، وتهين الصليب لأنهم يعظمونه، وتهين أعيادهم، وهكذا.. وعلى أيه هو أنتم ماسمعتوش (الشيخ الحوينى السلفى) منذ سنوات لما قال (( أن الحل لمشاكلنا ان نغزو الدول الأخرى ،ونسترق اهلها عبيدا وجوارى ،ونبيعهم فى سوق العبيد)) ..  وهو ذات ما قاله  ( أبو بكر الزرقاوى) امير المؤمنين ،ورئيس دولة الاسلام ( داعش ) عندما وعد المسلمين فى خطاب العرش بفتح روما..   والعجيبم ياأحى أنه لم ينتفض الأزهر عندما خرجت داعش وشقيقاتها من تنظيمات الأرهاب تعلن انها تطبق الأسلام الصحيح ، وتقطع الرؤوس ، وتستحل الحرمات ،وتحرم الحلال ،وتفجر المساجد والكنائس!!  ولم ينتفض الأزهر عندما خرج (الشيخ محمد حسان)   ليعلن ان العقل ليس له مكان فى الدين وان من يعمل عقله فى فهم الدين كافر .   
            الأزمة  ياأهل الخير ليست فى دراسة هذه الكتب ضمن  إطار التأريخ لتطور الأحكام الشرعية، وفى مجالات التأصيل الفقهى والشرعى..  لكن ماينفعش  تكون مصدرنا لفقه اليوم، فقه القرن الـواحد والعشرين، ويتعلمها طلاب ينتمون لبلد يسعى للنهوض، ويحارب الإرهاب والتطرف!!!
لقد حذفت الكثير من الصفحات التى يتم تدريسها بالأزهر من الجزء الأول والثانى للمقالة .. لأننى أعرف أنكم لاتحبون القراءة .. وأكتفيت بأمثلة بسيطة .. لكن كتب مدارس ومعاهد الأزهر من الأعدادى للمعاهد العليا تتضمن الكثير والكثير .. فهى مصنع يعمل بقوة  لإخراج إرهابيين وقتلة !!.. وخليط مختلف عن باقى المجتمع ليُكفره .. ويستبيح دمه .. وأ\دعوكم جميعا لمراجعة الكتب التى أشرت أليها .. وغيرها من كتب الأزهر لتعلموا حجم مانعانييه من مصايب .. ندعو الله أن ينجينا منها .
             اللى يغيظك بقى ويحرق دمك هو كلام شيخ الأزهر  فى المؤتمرات العامة ، مثل المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذى عقد بمكة المكرمة  ..أو فى تأبين شهداء الكنيسة البطرسية مؤخرا .فيندد ويشجب ويصرخ غاضبا  بأن ديننا وسطى .. وكتب الأسلام لا تشتمل على أى عنف ،ولا تحض على كراهية  أصحاب الكتاب .. وكلام من ده كتير قوى قوى .. وياريتكم تراجعوا كل خطب شيخ الأزهر من يوم توليه المشيخة لغاية النهاردة !!!! ..حاتلاقوا نفسكم بتقولوا بصوت عالى :ــ
أسمع كلامك أصدقك .. أشوف أمورك أستعجب !!!
بقلـــــــــــــــــم
صـــــــلاح إدريـــــــــس
salahedris@gmail.com
تم نشر المقال بجريدة( الوطن )عدد السبت 17 ديسمبر 2016

http://alwatneg.org/tfr/1345




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق