حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

ميسى فى مصر .. ولأجل مصــــــــــــــــــر .

ميسى فى مصر .. ولأجل مصــــــــــــــــــر .

          النجم العالمى  الأرجنتينى  ( ليونيل رويدريجو ميسى  ) .. وهو لاعب الكرة الأشهر فى العالم  ، ونجم فريق برشلونة الأول .. والحاصل على الكرة الذهبية كأحسن لاعب فى العالم 5 مرات .. وصل بطائرته الخاصة عصر اليوم إلى القاهرة .
         وهو موجود فى مصر تدعيما لحملة منظمة   لنشر وترويج علاج  (فيروس سى ) بأسم (  عالم خال من فيروس سى    )  .. الذى نجحت  مصر بأختراعه وتوفيره  بأسعار تقل بنسبة  1000% عن العالم كله .. ومجانا للمصريين  .
            أن مصر النهارده على كل شاشات العالم وبكل اللغات .. مصر النهاردة تتبوأ الخبر الأول فى كل وسائل الأعلام  العالمية ..بسبب الحملة والعلاج .. والأهم بسبب وجود ميسى نفسه .. فالمعجبين على صفحاته بتويتر وفيسبك أكثر من مليار معجب ومجنون به .. أيوه مليار معجب  .. وكلهم يتابعون كل خطوة يخطوها  أو أى حرف يقوله .
             هو بالبلدى  الفصيح كده سوبر سوبر  سوبر سوبر ستار  .. ووجوده فى مصر ..وزيارته للأهرام وصولا  لها  بالطائرة الهليكوبتر  ( علشان الزحمة طبعا .. وهو حايقعد  فى مصر 8 ساعات بس ) .. والحفلة الكبيرة المقامة على شرفه ..وتنقلها 25 قناة تليفزيونية عالمية تتابعه كظله  فى كل تحركاته .. غير آلاف القنوات العالمية التى تنقل منهم  مباشرة  .
                   كل هذه الدعاية لمصر تساوى تريليونات من الدولارات . بأقول الكلام ده لكتائب الخرفان اللى نازلة هجوم على ميسى والحملة  بحجة أنه يهودى .. ووراهم  للأسف الكثير من القطعان التى لاتفهم  ، ولاتعرف  شيئا  ، سوى المشى وراء أى حاجة وهم عميان وبدون تفكير .. لأنهم بصراحة ــ  بدون زعل  ـــ أغبياء ومابيعرفوش يفكروا أصلا .
         لو كان ميسى فعلا يهودى .. أو مجوسى .. أو سيخ .. أو أى مصيبة  !!.. حاتفرق أيه معانا وهو أحنا حانناسبه !! .. أحنا كل اللى يهمنا  الدعاية ، والعائد المجزى اللى حايعود علينا من وجوده فى مصر لمدة 8 ساعات فقط  سواء دعائيا  ، أو ماديا  ..أو دليل كبير ومؤكد على أمن مصر وأمانها .. بس نقول أيه جابوا للغبى المجنون مائة عقل على عقله ماعجبوش غير عقله .. ربنا يشفى  !!  
بقلــــــــم
صــــلاح إدريــــــس
تم نشر المقال بجريدة ( الوطن ) عدد الثلاثاء 21 فبراير 2017

http://alwatneg.org/tfr/1722




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق