حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

حقوق الوطن .. وحقوق الأنسان .

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

الأغبياء اللى شايلين قِربة مخرومة !!


الأغبياء اللى شايلين قِربة مخرومة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
       أنا بصراحة زهقت وقرِفت من العرب وغبائهم  الدكر .. اللى ملازمهم مع النحس الدكر برضه !!
      موضوع السعودية ومقتل خاشقجى .. ومن غير ماادخل فى تفاصيل كلنا متابعينها لحظة بلحظة .. لكن اللى غايظنى وفارسنى هو الحملة المكثفة من أجهزة المخابرات الأمريكية والآوربية ،  ومعاها إعلامها الضخم  ، فى الهجوم على الملك سلمان وولى عهده .
           وطبعا الهدف واضح  وجلى .. وهو إسقاط السعودية ( رمانة الميزان فى الوطن العربى ) .. لأنه بسقوطها سيسقط الجميع .. ويتحقق الهدف والأمل اللى بيحلم بيه العالم المتمدين ( أسما فقط )!!  .. ومعاهم ستهم وتاج راسهم .. والمحرك  الأول والرئيسى لكل الأحداث ــ بلا أستثناء ــ إسرائيل .
         واللى غايظنى أكتر هو القطيع العربى اللى ماشى وراء الغرب .. سواء مصدقا .. أو مأجورا .. أو غبيا بالفطرة ,, ونسيوا أو تناسوا أنهم بيشاركوا فى دمار عالمهم .. وحياتهم .. ومستقبل أولادهم .. وماشيين كالبهائم وراء الهدف الغربى وكأنه هدفهم الأسمى .
         سنوات طويلة والكل بيهاجم السعودية  باتهامات  نشر الوهابية .. والفكر الإرهابى .. وكل الكلام اللى أنتوا عارفينه .. يبقى لما ييجى شاب مثقف وواعى وفاهم .. ويحاول يغير صورة السعودية بالقضاء على الفساد والمحسوبية .. وتغيير المفاهيم الوهابية اللى بقالها عشرات السنين بتتغلغل  وتسكن فى عقول ولادنا .. نقوم نهاجمه ونهاجم المملكة  من غير مانفكر  ونتمللى فى الصورة الكاملة اللى واضحة للعميان !!
          الغرب وأغبياء العرب بيهاجموا السعودية علشان واحد أتقتل .. مع أن القتلة فى السجن رهن التحقيقات .. لكن أحنا بنتصرف ونكون رأينا ..وكأننا عايشين فى المدينة الفاضلة ..ومافيش عشرات البنى آدمين  بيتقتلوا يوميا فى عالمنا العربى ..بسبب وبدون سبب .. وحتى الغرب اللى رافع راية الحرية والديمقراطية ،  كواليسه ودهاليزه مليانة بلاوى سودة ..أكتر بكتير من عالمنا العربى .. ويارب تكونوا لسه فاكرين سجون أبو غرِيب .. وجوانتانمو .. وغيرهما .!!!
             ربنا يهديكم وينور بصيرتكم .. ويزيل غبائكم .. وتفهموا أن المقصود هو أحنا كلنا مش السعودية ولا محمد  بن سلمان .. إن محور الشر الإسرائيلى  الأمريكى القطرى التركى الغربى مش حايسيبنا فى حالنا .. وحايفضل ورانا لغاية مايخربها ويقعد على تلها .. وساعتها سنبكى ونندم حيث لا ينفع الندم !!!
        أحنا بالبلدى الفصيح  .. شايلين قِربة مخرومة خرم كبير .. وبتخُر على راسنا .. وحاسين بيها ..ومع ذلك سايبينها تخُر  تخُر .. لغاية ماتغرقنا  وتموتنا .. وأحنا لسه بغبائنا مصممين نفضل شايلينها على راسنا .. وبكده يبقى غبائنا حايقتلنا عاجلا أو آجلا !!
بقلـــــــــــــــــم
صــــــلاح إدريـــــــــــس
تم نشر المقال بجريدة ( الوطن ) عدد الأربعاء 24 أكتوبر 2018 .
http://alwatneg.org/tfr/2812

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق